وتُدرك متأخرًا جدًا أن الأمر كان لا يستحق ولو إلتفاتة واحدة من كان يُحبك لن يضعكَ في سباق مع أحد وأن بصيرتك العميقة أعمتك عن سطحية الأمر بأكمله من كان يُحبك سيكون الموت أهون عليه من أن يمسه غيرك فضلاً عن أن يأتيكَ ببقاياه! وأن مسألة الرجوع في كل مرة سببها أنك تركت تفاصيل كثيرة مبهمة في ذات المكان في المرة الأخرى والأخيرة حين تغادر، غادر كاملًا حتى لا تتمزق أكثر بين الذهاب والعودة
تم النسخ