قصص وعبر

قصص واقعيه قالت لى حكايتى عجيبه ولن تتكرر.....فأنا آنسه فى الثلاثين من عمرى.....وهبت نفسى لخدمة والدى و والدتى.....رفضت الزواج كى اتفرغ لخدمتهما.... لى اخان أحدهما مهاجر ولم نراه من سنين....والآخر مات فى أحداث ثورة يناير. ومن سنتين توفى والدى و لحقته أمى بعد ثلاثة أشهر.وجدت نفسى وحيده فى الدنيا لا قريب لا ولا أهل أخى لفظنى حاولت جاهدة الحصول على اى عمل ولكن دون جدوى. دخلى الشهرى من معاش أبى الفان جنيها .....وكانت أمى قد تركت لى فى البنك خمس وعشرون ألف جنيها. قررت أن أذهب لأداء العمرة و لكن لا محرم لى.......قررت أن أشغل وقتى فالتحقت بمعهد لتعليم القرآن و علوم الدين.....تفوقت و نبغت ووجدت نفسى وأصبحت ادرس و أحفظ الدين للأطفال....والكل يحبني و يتعاطف مع ظروفى. وفى ذات يوم وبينما كنت فى المعهد ....رأيت سيده تنظر إلى بشده و تحاول أن تكلمني..... قلت لها خير ان شاء الله.......قالت لى السيده اراك فى منامى منذ شهور......ارانى اطوف بالكعبه وانتى تحمليننى و تقولى لى شدى حيلك يا امى....تكرر حلمى واليوم سوف يتحقق بعون الله ...... فانا صاحبة شركة سياحه كبرى وجئنا المعهد متبرعين بخمس رحلات حج للمتفوقين و المتفوقات وأظنك منهن..... قلت لها انا الأولى.....ولكن كيف لى أن احج و لا محرم لى قالت لى لقد اختارك الله زوجة لابنى فلن نجد أفضل منكى.......أضافت و لم يمر الشهرين الا و تزوجت بأطيب و اكرم و أعظم شاب فى الدنيا. ووجدتنى اسكن فى فيلا بالشيخ زايد وعندى سياره بسواق و عندى خادمة مقيمه....  وكنت أحلم بعمره فاكرمنى الله بحجه....واديت عن والدى و والدتى واخى الشهيد ثلاث مرات. وحقا ان الله يرزق من يشاء بغير حساب. #هاجر_رجب

تم النسخ
احصل عليه من Google Play