ففي منثور الحِكَم: من أطاع هواه أعطى عدّوه مناه وقال بعض الحكماء: العقل صديقٌ مقطوع، والهوى عدوٌ متبوع. وقال بعض البلغاء: أفضل من عُصي.. هواكا، وأفضل من رُفض.. دنياكا. وقال هشام بن عبد الملك _ شعراً _: إذا أنت لم تعصِ الهوى قادك الهوى إلى كل مافيه عليك مقال. وذكر بعض المحققين أن هوى أصله: هوان، اختصر بحذف آخره كما فعلوا كذلك فييد، دم، وقال نشيد على ذلك: نون الهوان من الهوى مسروقة فصريع كل هوى صريع هوان الهوان: الضعف والخزي. الصريع: الهالك، المجنون.
تم النسخ