- «لم يُخلَقِ النَّاسُ مُتشابِهين، لا أشكالهم واحِدة ولا طباعهم واحدة، ولا هُم مُجتمِعونَ على رأيٍ واحِد! وفي التدُيُّنِ الحالُ نفسه! وأكثرُهُم تديُّنًا، المُخلصُ، الصَّادق، الأمينُ، التقيُّ النقيُّ! وقِسْ هذهِ الصِّفات في عِبادتِهم لله -سُبحانه-، ثمِّ في تعاملهِم مع البشر. وأرانِي أغبِطُ مَن ظفرَ بالأخلاق، فالدِّين خُلُق! فسلكَ دربَ الصَّالِح، وسعَى في إصلاحِ الفاسِد؛ فأرى الاثنَينِ منهُ ابتسامةً، وخلفَ الابتسامةِ سعيٌ دؤوبٌ وجهتُهُ واحدة؛ -رِضا الله-».
تم النسخ