في مواطن ضعفك وانكسارك وشدّة همّك وغمّك، يأتيك الشيطان على هيئة وساوس وخواطر سيئة، يريد بها أن تسيء الظنّ بالله وأن تقطع حبل دعائك الممتدّ للسماء وأن تعلّق قلبك بما في يد البشر، لا تركن لها بتاتاً بل ادفعها بالحوقلة، فلن يترك الله قلباً كان سيفه الوحيد لا حول ولا قوة إلا بالله.
تم النسخ