💢الطفلة والأديب💢 في حديقة في برلين لفتت إنتباه أحد الأدباء طفلة تبكي بُحرقة ، بسبب أنها فقدت دُميتها ، عرض عليها أن يساعدها في البحث لكنه لم يجد شيئا. فاقترح عليها أن ترجع لبيتها و أن يقابلها في اليوم التالي ليبحثوا مجدداً .. لكن في البيت ، قرّر الأديب ان يكتب رسالة على لسان الدّمية للطفلة ؛ ويسلّمها لها في الموعد لأنّه كان واثقا أنّ الدّمية ضاعت للأبد.. الرّسالة كانت : صديقتي الغالية توقّفي عن البكاء أرجوكِ ، إنّي قرّرت السّفر لرؤية العالم و تعلٌم أشياء جديدة ،سأُخبرك بالتّفصيل عن كلّ ما يحدث لي يومياً..عندما قابل الأديب الطفلة باليوم التالي قرأت الرّسالة للطفلة التي لم تتوقف عن الابتسامة والفرحة وسط دموعها . وهذه لم تكن الرسالة الوحيدة، كانت البداية لسلسلة لقاءات ورسائل بينهم ،تحكي فيها الدّمية للفتاة عن مغامراتها وبطولاتها بأسلوب ممتع جميل وجذّاب ..بعد إنتهاء المغامرات أهدى الأديب للطفلة دمية جديدة كانت مختلفة تمامًا عن القديمة . ومعها آخر رسالة على لسان الدُمية : (الأسفار غيّرتني ، لكن هذه أنا ) .. كَبرت الفتاة و بقيت محتفظة بالدمية إلى أن جاء يوم واكتشفت رسالة أخيرة ثانية كانت مخبّأة في معصم دميتها وجاء فيها : الأشياء التي نُحبّ معرّضة للفقدان دومًا لكن في النهاية الحبّ سيعود دومًا بشكل مختلف 🌱العبرة التعامل مع كل إنسان متألم وحزين يحتاج للتفهم والاحتضان والحب والمراعاة والمواساة