.💢أقدار_الله_كلها_خير 🕊💢 يروي الشيخ محمد راتب النابلسي ويقول : إلتقيت مع طبيب من كبار الأطباء حدثني عن قصة حدثت معه : قال لي : يوم كنت طالباً في الجامعة ، كانت هناك سيارة عمومية لخمسة ركاب ، فصعدت إلى المقعد الأول ، فإذا بشخص يفتح الباب وحجمه كبير ، لم يتكلم ولا كلمة ، أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وجلس مكاني ، ثم قال للسائق : إمشي !! يقول هذا الطبيب : واللهِ ، لو قال لي إنزل لما انزعجت ، ولكن لم يكلمني ولا كلمة ، كأنني ذبابة أو حشرة ، كدت أموت من الألم ، وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته من شدة ألمي من هذا الموقف وقتها ! يعني إحتقار لا يحتمل ، طالب جالس في سيارة ، يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويلقي به خارج السيارة ويركب مكانه ويقول للسائق إمشي ! قال : فمشى السائق وأنا انتظر أكثر من ساعتين حتى يأتي ركاب ، ولكن لم يكن هناك ركاب كثيرون ، وبعد انتظار طويل ركبت السيارة الثانية ، وأنا في الطريق إذ بي أرى السيارة التي استقليتها أول مرة ، والتي أُخرجت منها وأنا مكسور الخاطر ومقهور ، قد انقلبت والركاب الخمسة فيها قد ماتوا جميعاً . وخلال ثانية انقلبت حياتي كلها رأساً على عقب ، شكراً وفضلاً لله عزَّ وجل . وتذكرت قول الله تعالى : ﴿ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ 🦋والله أيها الأخوة والأخوات : كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ستأتي عليه ساعة يذوب كالشمعة محبةً لله على هذا المصاب الذي أصابه الله به. قصة وعبرة