
سماع القرآن له أثر عظيم في النفوس، ومن ذلك إصلاحها، وانشراحها، والمساهمة في شفائها، تليّن القلب، تفتح على القلب آفاق البصيرة، وتُهذّب الجوارح ولو بعد حين.
يارب .. هب لنا تِلك الاستقامة ؛ التي مهما عَصفت بنا رِياح الفِتن نكون مُتشبِثين بها ، تلك الاستقامة التي تجعلنا نعبُدك حقّ عِبادتك وكأنك نَصب أبصارنا في السَّرَّاء والضَّرَّاء وحينَ بأسِ الأمور .. استِقامة تجعلنا نفزع عِند فوات الفريضة ، ونحزن عِند ضياعِ النوافِل.
﴿ ويومَ نُسيِّرُ الجِبَال ﴾ الذي يسيّر الجبال يستطيع أن يُسيّر لك كل شيء ، الشِفاء، السعادة، أحلامك، أمانيك احتياجاتك، مُرادك، ويستجيب دُعاءك 💜.
{لا يضل ربي ولا ينسى} لن ينسى لك كتمان الإساءة وأنت قَادر على ردها، ولن ينسى لك صَبرك عند اشتداد البَلاء، ولن ينسى لك قلبًا جبرته، ولا حزنًا أبعدته.
أني احب الحديث هذا بصراحة.. . أحبّ النّاس إلى الله أنفعهم، وأحبّ الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أوتقضي عنه ديناً، أوتطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحبّ إليّ من أن أعتكف في المسجد شهراً، ومن كفّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظاً، ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رضى يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام، وإنّ سوء الخلق ليفسد العمل، كما يفسد الخلّ العسل .
حينما أراد الله وصف نبيّه لم يصف نسبه أو ماله أو شكله ! لكن قال تعالى وإنك لعلى خلق عظيم فـ قيمة الإنسان الحقيقية بـ أخلاقه فقط 🤍.
فيه شغله سهلة حيل لو سويتها الله بيغفرلك كل ذنوبك مهما كانت ، الرسول صلى الله عليه و سلم كان يقول من قال أستغفر الله العظيم الذي لا إله هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وان كان فر من الزحف راح تاخذ ثواب كل واحد راح يعرف هالحديث ويقوله بسببك ، الدال على الخير كفاعله 🤍.
﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ﴾ «اللَّهُمَّ اهْدِنَا ، وَاهْدِ بِنَا ، وَاجْعَلْنَا سَبَبًا لِمَنِ اهْتَدَى»
﴿وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ﴾ «اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»
﴿وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى﴾ «اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ مِنَ الخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْنَا مِنْهُ وَمَا لَمْ نَعْلَمْ»
سبحان الذي لاتسكن النفوس إلا بحبه ولاتطمئن القلوب إﻻ بذكره ولا يُدرك نجاح إلا بتوفيقه ، وﻻيقع أمر إﻻ بإذنه ، ولا تُنال سعادة إﻻ بطاعته .
إذا إستعصب عليك أمر ما فأكثر من قول : لا حول ولا قُوَّة إلا بالله
يلزمك أن تستغفر كثيراً حتى تهدأ روحك.
˙ ˙ ﴿ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَم يَكُ مُغَيِّرًا نِعمَةً أَنعَمَها عَلى قَومٍ حَتّى يُغَيِّروا ما بِأَنفُسِهِم﴾ التغيير يبدأ منك ، خذ بالاسباب الطبيعية ، لتنالك الأسباب الغيبية🤍🌱.
˙ ˙ ﴿ قُلِ الْحَمْدُ لِله ﴾ أول من يُدعى إلى الجنة يوم القِيامة هم الحامدون الذين يحمدون الله في السراء والضراء ، لك الحمَدُ حتى ترضى يا الله🤍🌱.
˙ ˙ ما مضى من عمرك مرّ كلمح البصر، وما بقي سيمُر أسرع! فلا تستكثر أوقاتك، واملأ خزائنها حسنات، وزاحم على أبواب الطاعات🤍🌱.
أتدري ما معنى الجبَّار ؟ ما من حزن إلا هو رافعه، وما من مرض إلا هو شافيه، وما من بلاء إلا هو كاشفه، تتزاحم الآلام في قلبك حتى يُخيّل إليك أنّ ليس لها كاشفة وأنها باقية ما دمت حيّاً، فإذا بالجبّار يجبر قلبك حتى تتبخر جميع آلامه وأوجاعه، فيعود بعد ذلك كأن لم تمسّه شعرة ! ياجبار أجبر كسري 💜.
“سورة يوسف نزلت في عام الحزن ، وهي السورة الوحيدة في القرآن التي روتّ لنا قصة نبي كاملة والله قال عنها:”أحسنَ القصص“ القصة بدأت بحلم وانتهت بتفسير الحلم، وهدفها في الآخر جاء في آية “إنه من يتقِ ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين”
مقابلة الرزق بالمعصية تهوي بصاحبها من علو الرضا إلى السخط (كلوا من طيبات ما رزقناكم ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى) .
•• سردت مع إحدى الرفيقات قالت : بلغك الله حفظ القرآن لا ختمه فقط! تساءلت وش الفرق بين الختم والحفظ؟ قالت: الختم: أنك تحفظين بدون مراجعة فتصلين للختم وأنتِ ليس معك شىء مما حفظتِ لكن :الحفظ مختلف تماما تختمين وأنتِ تشعرين أن معك القرآن في قلبك 🤍 *لذلك ليس كل خاتم حافظ!*