المُتسامحون أسعد الناس قلوباً عرفوا قيمة الدنيا فلم يُبالوا بأخطاء البشر ﴿فَمن عفَا وأصلحَ فأجرهُ علَى اللَّهِ﴾
ويبقى اليقينُ بأنَّ الإلهَ كريمٌ رحيمٌ، لطيفٌ سلامْ؛ لن يترُكَ الجرح دون التِئام
سُورة البقرة لها شأن عظيم يوم القيامة وترتقي بأصحابها وقد جاء ذلك في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقرؤوا البقرةَ ؛ فإنّ أخذَها بَركة ، وتركها حَسرة ، ولا يَستطيعُها البطلةُ سُورة البقرة تحتوي على آية الكرسي وهي أعظم آيات القرآن الكريم وقد جاء في حديث رسول الله عن آية الكرسي منْ قرأ آيةَ الكرسي دُبر كلّ صلاة مكتوبة لم يمنعهُ من دخولِ الجنةِ إلَّا أنْ يموتَ.
الحمدلله حمداً تطيبْ بھا النفوُس وأسّتغفر الله، استغفاراً تغفر به الذنوُب .
وأنت تعلم يارب كم أحاوُل فلا تُردني إلا مَجبورُاً.
_ طمأنينة 💗.. لا يوجد شُعور أطيب من شعور المؤمن وهو مُحسن ظنه باللّٰه ينام ويصحو وهو يستشعر أن هناك ربُ لطيف كريم قريب منه يحميه ويجبر قلبه ويدبر له مصالحه وهو في غفلة عنها .
مَن أقام أمر الله، أقام الله له أموره.
إن الله تعالى إذا ابتلى عبده المؤمن بشيء من هذه الأسقام والأحزان، ثم ألهمه عبودية الصبر الجميل وانتظار الفرج، نقّاه وأحبه وحفّه بجنود الرحمة التي تغشى قلبه في لجّة الضيق ؛ ليبقى متماسكاً حتى تنقشع غمامة البلاء وهو على خير حالٍ مع الله.
الحَمدُ لله فِي الشدَّةِ والرَّخَاء ، عَلى الحُزنِ والفَرَح ، الحَمدُ لله عَلى كُل قضاءٍ وَقَدَر ، الحَمدُ لله عَلى مَا أَعطَى وَأَخذ الحَمدُلله والقَلبُ مَكسُور يَعتَصرُه الأَلم ، الحَمدُ لله دَائمًا وَابدًا وَعلى كُل حَال!
إذ لم تكن أذكار الصباح والمساء في جدولك اليومي واهتمامك؛ فأنت ظالم لنفسك كثيرًا. قال ابن القيم: ﺃﺫﻛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟمساء ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺍﻟﺪﺭﻉ ﻛﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺳﻤﺎﻛﺘﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺻﺎﺣﺒﻪ، ﺑﻞ ﺗﺼﻞ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﻓﻴﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺃﻃﻠﻘﻪ.
يارب إن كنا مُقصرين فيما مضىَ فأحسن لنا فِيماَ بقىَ.
بالغ في دعواتك فأنت تسأل رب المستحيل🤍.
بنفسٍ راضية تمامًا تقبّلت أن هناك أشياء في الدنيا لا نصيب لي فيها ولا حظّ ، رغم سعيي المُستميت لنيلها ... وأنّ السعي مُجرد إرضاء لنفسي ، ولأنّ الله أمرنا بالسعي ، والسعي مطلوب ، فأصبح الوصول غايةً لا يَحترق قلبي عليها حتى ولو لم تحدث ... يعوِّض الله ، و يُعطي الله ، و يُغني الله ، و يجبُر قلبك الله ، و لا يعلم ضعفكَ و حاجتك و قِلّة حيلتك إلا الله..!
نشقّ الدّروب إليك ربّنا، موقنين أنّها خضراء نضرة، راجين أن تحصد أقدامنا حبّك وقبولك، آملين أن لا يمسّنا نصب ولا تقلّ عزيمتنا
كانَ ﷺ يقولُ في سجودِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَتَهُ وَسِرَّهُ.
مَن أصبحَ منكم آمنًا في سربِهِ ، مُعافًى في جسدِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ ، فَكَأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا
وما وجدنا أهل القرآن إلّا وهم أحسن الناس منطقًا، وأجودهم كلامًا، وأفصحهم بيانا؛ لأن القرآن هذّب هذا اللسان
والله ما رأينا الخير إلا مِن الله ، ولا رأينا الجبر إلا من الله ، ولا وجدنا الراحة إلا بالقرب من الله ، ولا وجدنا حسن التدبير إلا من الله فحسب!... فلماذا نخاف ونقلق وأمورنا كُلّها وحاجاتنا ومستقبلنا بيده؟ ونحن نعلم أننا لن نجد ألطف ولا أحن ولا أكرم من الله..🖤
غارقون في نعمّك يا الله فلك الحمدُ حتى ترضى .
لا تكره شيئًا اختاره الله لك! فعلى البلاءِ تؤجر، وعلى المرض تؤجر، وعلى الفقدِ تؤجر، وعلى الصبرِ تؤجر. قل الحمدلله، فرب الخير لايأتي إلا بخير .!