مسجات عام

من أسباب محبة الله للعبد الإكثار من النوافل ‏ «وما يزالُ عبدي يتقرَّب إليَّ بالنَّوافل حتَّى أُحبَّهُ». ‏وأحد هذه النوافل: صلاة الضحى، لا تستثقلها فهي صدقة عن 360 مفصل في جسدك.

‏قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ‏والمُتّقي حقيقةً هو : الذي كلّما ازدادت نعم اللّه عليه ازداد تواضعا للحقّ وللخلق

‏«عونكَ اللهُمَّ إنِّي واهنٌ، قَوِّ فؤادي» . .

‏«لو رُزِق العبد الدنيا وما فيها ثم قال الحمدلله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمه من إعطائه له الدنيا؛ ﻷن نعيم الدنيا يزول، وثواب الحمد يبقى» - ابن القيّم

العلاقة الوحيدة المضمونة في هذه الحياة هي علاقتك بالله عز وجل وحبك له : ( يحبّهم ويحبّونه ) تقترب منه شبرًا فيقترب منك ذراعًا تقترب منه ذراعًا فيقترب منك باعًا تأتيه مشيًا فيأتيك هرولة فكيف لو أتيته هروله تستغفره فيغفر لك ولا يبالي تسأله مضطرًا فلا تخيب تسأله جهلًا ما يضرك فلا يجيبك لنفسك رحمة بك ويهبك ما هو أحسن الله ملجأ وماؤى المحبين ولكلّ من أحسن الفرار إليه🤍.

.العلاقة مع الله جميلة، مؤنسة، جابرة، أبدية، مختلفة.. عندما يحبك سينعكس حبه على وجهك وأخلاقياتك، بل سيُسخّر لك الأرض ومن عليها، حتى تكره التعلق بسواه، حتى تحب ما يحب وتبغض ما يبغض.. ستجده دائمًا في حاجتك، وستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التام.

يا ربّ وما الحلّ؟ وَاستَعينوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ.💕

لعل في الأقدار التي نكرهها ، خيراً نجهله

‏من أعظم مطالب الدنيا كفاية الهم ومن أعظم مطالب اﻵخرة غفران الذنب وهما مضمونتان بالصلاة على النبي ﷺ تُكفَى همَّكَ ويُغفرُ ذنبُكَ❤

‏اللهم هذا النداء : ‏يا جبريل إني أُحبُ فلاناً فأحِبَّه ❤

‏السعيد هو من يحتِرم مواعيده مع الله عندما ينادي المنِادي حي على الصلاة

عوّد نفسك على الشكر والتفكّر في النِّعم، وأن تُبصر مابين يديك وتحمد الله عليها، وكن على يقين أن الله يزيد الشاكرين من فضله وكرمه، وجدت أن الامتنان لله له أثر أولاً في انشراح نفسي وسِعتها، وفي البركة بما عندي والزيادة، فالحمد لله واسع الفضل يارب وأن أُبصر نِعمك، وأستشعر فضلك، ويكون الامتنان لك دأبي وعادتي، وأعيش بنفسٍ مطمئنة وسعيدة💚💚.

شكرًا يا الله لأنّي لازلت بهذهِ الرّقة و اللِيونّة رُغم جلافة الأيام والأشخاص والأحداث بأكملها 💙.

تعوّذ النبي ﷺ من شماتة الأعداء، لأن في شماتتهم ظن الانتصار، ولذّة الانتقام، وقال ﷺ: تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِن جَهدِ البلاء، وَدَرَكِ الشقاء ، وَسُوءِ القضاء ، وشماتة الأَعدَاء.

افتتحت سورة النحل بالنّهي عن الإستعجال ﴿ أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه سُبحانه وتعالى عمّا يُشركون ﴾ وخُتِمت بالأمر بالصبر: ﴿ واصْبِر وما صبرُك إلا بالله ولا تحزَنْ عليهم ولا تكُ في ضيق مما يمكرون ﴾ وما بين التروّي والصبر يكمُن خيرٌ لا يعلم به إلا الله سبحانه فثق بالله ولا تجزع.

‏كانوا يقولون: ‏مِن أَعظَم الأسباب التي يُعافي الله بها العبد، ويَدفَع عنه بها البلاء والشُّرور: قِيَام الليل.

‏إن الله لا ينسى من ظلمك ومن ابكاك ومن قهرك فكن على يقين أن الحقوق ستُرد يوماََ.

إبتسموا ، فنحنُ أمّةٌ إبتسامتها صدقة .

- وأعنـي علىٰ نَفسـي بِخَيـر مَا تُعيـنُ بـهِ عِبَـادكَ الصَّالِحيـن..💙

تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ عُمرًا فِي رِضَاكَ ومَوتًا عَلَى حُسنِ خاتمة 🫶 .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play