قد خاف عمر بن الخطاب من جهنم وهو المبشر بالجنة فكيف تأمن أنت، وأنت أنت!!؟
قالَ النَّبِيُّ ﷺ: إنْ أصابَكَ شَيءٌ؛ فَلَا تَقُلْ: لَو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وكَذَا، ولٰكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللّٰـهُ وَمَا شاءَ فَعَلَ. - رَوَاهُ مُسلِم.
أبوابُ الفتنِ لا تُغلَق برفق، وإنما تُصفَعُ صفْعًا.
ولي بحُبِّ رسُولِ اللَّهِ منزلةٌ أرجو بِهَا الصَّفح يوم الدِّين عن جُرُمي.
وإن رتّب اللهُ قلبك ما ضَرتك عشوائية العالم.
أشعر أني في حاجة ماسّة للحمد، أكثر من الطلب لك الحمد يا رب حمدًا يوافي نعمك لا ينفذ أوّله ولا ينقطع آخره. _
﴿ فَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ﴿ وَبَشَّرْنَاهُ ﴾ ﴿ فَبَشَّرْنَاهَا ﴾ ﴿ لَهُمُ البُشْرَى ﴾ ﴿ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَىٰ ﴾ اللهُمَّ العُقبى لنا ولمن نُحب يارب _
ما شكر الفؤاد يوماً نعمة إلا تضاعفت وازدادَت وجلبَت أشباهها من النِّعَم فلك الحمدُ والشُّكر يا الله على كل نعمةٍ نسينا شُكرها اعتيادًا أو غفلة على كل عطاءٍ لم نستشعره ولم نُقدِّره حقَّ قدره، على كلِّ عناية ولُطف ظاهر أو خفيّ منك على كل مافات وكل ماهو آت الحمدلله .
السلام عليكم .. فقط وددتُ أن أذكرك ونفسي ، أنك جئت هنا للدنيا لتبني لنفسك مكاناً بالجنة🌱 فبالله لا تلتفت لسواها ؛ ولا ترضى بغير الفردوس بديلاً
في أثناء سيرك إلَى الله، تتعثّر، تنكسر، تُفتن، تُبتَلى بالمِحَن، وتتقطعُ أنفاسُك! لكنّ العبد المُحبّ لله لا يستسلِمُ للدّنيا! يُحاول ويُجاهد ويُقاوم! «فمَن صدقَ حُبّه، صدَق سعيه» والمُحِبُّ يصِل')
إذا منحك الله السعادة، فانثر شيئاً من عبيرها على من حولك فلكل نعمةٍ زكاة
يا ربّنا .. ونحن الغارقون في بحر لطفك، المُتدثرون بستار عفوك ، الفارُّون إليك مِنّا حُباً ورجاءً وخوفاً . لانحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك، - ما أرحمك ، ما ألطفك ، ما أعظمك . .
الحمدُ لله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى؛ فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته، ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه♥️.
ترزقني بطريقة مذهلة، -كل مرة- حتى أندم عن تفكير الأمس ! وأفرح بكل محنة، أوصلتني للإلتجاء إليك. أبوءُ لك بنعمتك علي وأبوءُ بذنبي فاغفر لي وارحمني ولا تكلني إلى نفسي, طرفة عين, أبداً.
تــــــدبـــــر 🕊️ الحمد للَّه علىٰ أصغر النعم و الحمد للَّه علىٰ أكبر النعم و الحمد للَّه علىٰ كلِّ النعم الحمد للَّه حبَّاً و شكراً و الحمد للَّه يوماً و عمراً و الحمد للَّه في السرَّاء و الضرَّاء و الحمد للَّه دائماً و أبداً .🤍🌿
كلنا في كَبَدٍ، ولكلٍ منَّا نصيبَه ومُكابدته، فلَا تحسبنَّ أحدًا في الدُنيا مقيمًا في تعَاسةٍ ولَا آخر مُخلَّدًا في سَعادة، وحين تمُدّ عينيكَ لتتَمنى مَا عندَ غيرك من نِعَمٍ لَم تُقسَم لك؛ فأذكر أن تتمنى كذلكَ نصِيبهم منَ الكَبَد والكَدَر الَّذِي قُسِم لهُم وخفِيَ عَنك.
ماذا عَن جبر اللّٰه ؟ جبرُ اللّٰه كالتوبة، يمحى ما قبلهُ من الأحزان و كأنها لم تُكن أبدًا - يمحو بلطفٍ أثر ما مضى، و يَزرع بِقلبك شغفًا جَديدًا تحيا مِن أجلهِ.
{وكيفَ تصبِر على ما لم تُحِط به خبرَا} ليس سهلاً علينا أن نصبر ونحن نرى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة، لذلك كانت منزلة الصابرين عظيمة، لو فقدنا ما فقدنا، وكسر الحرمان أضلاعنا ، سنجتاز هذه المصاعب يوماً ما، فإن اخترنا الرضا يهُن علينا العبور.
حَدِّثنِي عَن الله ؟! لو أحَبّك؛ أَحبتكَ السَّماءُ والأرض وسَاكِنيها، وسكنَت الجنّةُ قلبَك قبل أنْ تدخُلهَا، وهُدِيت وكُفِيت ووقِيت، ونُحِّي عنك الشَّقاءُ وفَارَقتك الأحزان♥️.
فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ هو البصيرُ بحالِ العبد .