مواسـاة نبويـة : واعلم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرً
على ما تبقّى، و على ما آتى، و على ماهو قادِم، الحمدُلله دائمًا وأبداً.
فضل الصدقة والله انه غير فضلها عند الله وحسناتها إنك ترى وقعها في دنيا من فتح ابواب الرزق وتسهيل أمور تشتد عليك وتظنها ما تنفرج ويفرجها عليك الله ، وغير الفرحه اللي تشوفها في عيون المتصدق عليهم.
( ألم نشرح لك صدرك) اللّهُمَّ بعُمق هذهِ الآيه أشرح صدورنا وأرح قلوبنا وأزل همومنا إنكَ على كُل شيءٍ قدير .
في كلِّ مرّة يمنع الله عنك شيئًا فيها؛ تذكَّر أمرين فقط: فخشينا أن يُرهقهما. فأردنا أن يُبدلهما ربُّهما خيرًا منه.
🌷 كل خيرٍ في الدنيا مرهونٌ باستمرارية السعي، حتى أنَّ أحبَّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ، السائرُ على الطريق حتمًا سيصل ولو مشى كل يوم خطوةً واحدةً، أما القاعدُ فلن يصل إلى أي وجهة، جُبلت النفسُّ على حبِّ الراحة، والراحة ليست غاية الدنيا، ما تغصِبُ نفسك عليه اليوم ستشكرُ نفسك عليه غدًا، وما كان بالإجبار أمس ستحبه عندما تعتادُ عليه، من أراد شيئًا فليُشمِّر ويتوكل على الله ويبدأ، حتى لو لم يصل فإنَّ الموتَ على الطريق وصول. وتذكَّر قولُهُ ﷺ: إنْ قامَتِ السَّاعةُ وفي يدِ أحدِكمْ فَسِيلةٌ، فإنِ استطاعَ أن لا تقومَ حتىٰ يَغرِسَها، فلْيغرِسْها. فقم، واغرِس فسيلتَك! 🌷
﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ﴾ عندما تضيق الدنيا وتزدحم الهموم في صدرك، ويعجز العقل عن إيجاد الحلول، فوكِّل أمرك إلى الله واطمئن، فهو المدبر الحكيم، يغير الأحوال ويبدلها بلطفه من حالٍ إلى حال♥️.
بين حرامٍ وحلال، ورغبةٍ ومبدأ، ونفسٍ وهوى .. تودّ ولا تودّ، تُقبِل وتُدبِر، ثمّ تخشى أن يُذيب تساهلك هيبَة الحدود؛ فتلملم شعثك، وتجزم أمرك، وتُوَكِّل عقلك، وتُسكِت ما ضجّ فيك وتعِدُه بعوضٍ فائق.. آتٍ من الله!
عن الدفءِ في : وَعزتي وَجَلالي - لأغفِرَنَّ لَهُم ما داموا يستغفِرُني 🤍
في تفسير البغوي، قيل من معاني اسم الله اللطيف: هو الذي يُنسي العباد ذنوبهم لئلا يَخجلوا
«لَك الحَمدُ يا مُستَوجِبَ الحَمدِ دائِمًا عَلى كُلِّ حالٍ حَمدُ فانٍ لِدائِمِ»
ليس الوصول الى الله طريقًا الى الله تقطعه ، ولكن الوصول الى الله حجابً عن قلبك ترفعه .
أصبحنا نحمدك على خيرك الدائم ولُطفك الخفي، مّوقنين أن الأمر كله لك وحدك، فتولّنا
رب.. آتِنا من القرآن مثل ما تُؤتي منه أهلَه الذين اجتَبيتهُم إليهِ حفظًا وتدّبرًا وعلمًا وعملًا ودعوةً وجهادًا. رب.. لا تقيِّدنا الذنوب والمعاصي عن القرآن واعصِمنا به من التِّيه والشّقاء. رب.. أقِل عثرة خطانا وتقبَّل عرجة أقدامنا، ومدَّ إلينا يد العون، وانظر إلينا نظرةَ الرضا.
مُدمن الذِكر يَدخل الجنَّة وهو يضحك!
🪶رسالة اليوم وكل يوم⤵️✉️: اصنعوا بينكم وبين الله طريقًا لا يراكم فيه أحد، ولا يعلمه أحد، خبئوا لأنفسكم صالحات تنفعكم يوم لا ينفعكم فيه أحد🩵.
يداً مُدت للسّماء خالِصة لن تُخذل
لا تضيّع صلاتك فهي سبيل نجاتك ومفتاح سعادتك وتوفيقك ومن تضييع الصلاة: تأخيرها عن وقتها .!
هل تعلم ان لك رزقين؟ (مؤقت ، ودائم ) .. فما هو الرزق المؤقت ؟ و ما هو الرزق الدائم ؟ شيء لا تتوقعه .. 1- الرزق المؤقت هو : الرزق الذي تملكه الآن ، وقد يسترجعه الله سبحانه وتعالي منك في أي لحظة ... وهو : الصحة ، الذرية ، المال ، السعادة ، التوفيق ، الأصدقاء ، الوظيفة ، وكل الأرزاق الدنيوية .. 2- أما الرزق الدائم فهو : الرزق الذي يكون حليفا لك ، ملازما إلى يوم يبعثون ، ويبقى نافعا لك في دنياك وآخرتك ... وهو : أن يرزقك الله : - الإستيقاظ والناس نيام لتصلي لله تعالى ركعتين في جنح الليل فهذا : رزق - صلاة الضحى:رزق - خدمة والديك وطاعتهم : رزق ... - حفظك للقرآن وتلاوته رزق - خشوعك في الصلاة: رزق ... - صدقتك : رزق حسن خلقك رزق - ذكرك الله سبحانه وتعالي : رزق -صلتك لرحمك :رزق - توحيدك لله سبحانه وتعالي : رزق - تجنبك للغيبة : رزق وهكذا ... فلا تجعل أرزاقك المؤقتة ، تنسيك وتشغلك عن أرزاقك الدائمة ... فعلا التوفيق للعبادة رزق ما بعده رزق ، لأنها حياتك الحقيقية نور الله سبحانه وتعالى قلوبكم بالإيمان والرزق الدائم ، وأدام عليكم نعمه ... .
قال النبي ﷺ: من قال حين يصبح وحين يمسي: حَسبي الله لا إله إلا هوَ عليهِ توكلت وهوَ رب العَرش العظيّم سبع مرات كفاهُ الله تعالىٰ ما أهمهُ من أمور الدُنيا والآخرة 🪴.