
من جماليات لزوم الأذكار بجانب شعور الإنسان أنه آمن في معية ربه هو أنه يتذكر في كل صباح ومساء أن الأمر والرزق والسعة والخير كله بيد الله، فتطمئن نفسه وتسكن الحكمة خالقها، الأذكار أيضًا وقاية للنفس من حسدها وخوفها وظلمها وجميع شرورها.. أن أقترف على نفسي سوءًا أو أجرّه إلى مسلم.
وكم في القرآن من سكينة، وكم في القرآن من هداية، وكم في القرآن من عصمة، وكم في القرآن من نور، وكم في القرآن من زاجر، وكم في القرآن من أجر وثواب؛ ألا فتمسكوا بكلام ربِّكم، وأديموا النظر فيه..
إن نافسك الناسُ على الدنيا، فاتركها لهم، وإن نافسوك على الآخرة، فكن أنت أسبقهم؛ فإن الله يعطي الدنيا لمن يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الآخرة إلا لمن يحب.
واعلم أنَّ جِهادَكَ الأشدّ فِي هذِه الحَياة هو قلبُك، فَشُدّ وثَاقهُ واسْتَقِم أثبت فِي زمن التقلبات .
كَان اللّٰهُ في عَون كُلّ مَن يَسلُك الطّرِيق وَحدَهُ يَتألّم وَحدَهُ يَسقُط وينهَض وَحدَهُ يَتخطّى وَحدَهُ و يَبكي آخِر اللَّيلِ وَحدَهُ مَعيّة اللّٰه تُرافِقُ كُلَّ مَن لَا صَاحِبَ لَهُ 🌙.
قَال رَسول الله 🤍 :▫️مَا يُصيب المُسلم من نَصب ، ولا وصَب ، ولا هَمِّ ، ولا حَزن ، ولا أَذى ، ولا غَمِّ حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ▫️🌸.
كلنا نعرج إلى الله ، لا أحد فينا يمشي مستقيمًا دائمًا ، نسعى بصلاة ، وتسبيحة ، والقليل من كل عبادة ، ثم نجتاز حدود الله ونعصيه بكل عافية ، ثم نعود لنعرج في طريقه المستقيم لنستغفره .. وهكذا دومًا ، فلا تمّل ولا يتملَّك الشيطان منك، ولتستمر ولو حبوًا ،فالله لا يرد قادمًا إليه وإن لم يصل ، والله يغفر لكل مذنب ، ويرحِّب بكل تائب ، ويحب كل صالح فلا تجلد ذاتك، ورفقًا بحالك ، وهوِّن عليكِ فكل مصيبة تصيبك تُكفِّر عن ذنوبك وترفع درجتك في الجنة .. الله يُحبك دائمًا، وينتظرك دائمًا ، وأنت مُرَحبٌ بك عنده في كل وقت، فلا تطِل في البعد
أستخيرك ثم أغمض عيني وأسير في الطريق الذي سخرتهُ لي، وكلما أوقفتني العواثِر تتلقّفني ألطافك وأَخذتُ أُردّد في نفسي : اني أسير فيما أختار الله فلن يضرّني شيء.