نحنُ بسطاء لدرجة : 💗 إذا حذفنا المُحادثة نسینا الشخص !
لم يكُن بالسهل أن أكون بهذهِ اللامبالاة واللا أهمية فقد سعيتُ كثيراً لأبدوا هكذا .
أخطائي تُحيرني، أين أضعها وكيس ندمي مَثقوب.؟
والله لو تلفّ الدنيا كلّها باحثًا عن السعادة وراحـة البال , فلن تجدها إلا باللجوء لله , إلا بالاقتراب منه , حتّى وإن أصابك همٌ من هموم الدنيا فلا ضير عليك فإن الله قد تكفّل بك , تكفّل بأن يجعل لك مخرجًا ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا ثُمَّ ماذا ؟ ويرزقه من حيثُ لا يحتسِب .
اعتيادُك كتمان ما آذاك، سيقودك إلى لحظةٍ تعجز فيها تمامًا عن الدفاع عن نفسك رغم امتلاكك كل أدلة البراءة.
يحدث لي أحيانا، بصورة مباغتة، أن يبرز وسط إحساسي تعب رهيب من الحياة إلى حد لا يمنح إمكانية إختلاق فعل للسيطرة. تعب تواق، لا إلى الكف عن الوجود وهو مايمكن أو لا يمكن أن يحتمل وإنما إلى شيء أكثر فظاعة وأبعد غورا، إلى الكف حتى عن كوني وجدت، وهو ما لا توجد أي طريقة لإمكانية أن يكون
لأول مرة أشعر أنني أريد أن أكفّ عن حُب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا.
دمتم بخير ي أصدقاء❤❤