وهم ممتنون للنعم الصغيرة على نحوٍ يثير العطف.
إن بصماتنا لا تختفي في حياة من تعاملنا معهم، من احتضنت أيادينا أياديهم، من عانقناهم ذات حبّ، أو لقاء، أو شوق، أو لحظة حقيقية بقيتْ في أعماقنا.♥️
فلا يمكن لأية ذكرى مهما كانت ملحة، إلا أن تنطفئ.
هناك طريقتان لتكون سعيدا: تحسين الواقع أو خفض سقف التوقعات..!
القسوة أن نستيقظ بالإسم نفسه نعيش الذكريات ذاتها ، نمارس العادات و نكرر الأشياء الغبية حتى نخلد للنوم مجددًا..!
لا أعلم ما تخفيه صدوركم من الاحزان ولا أعلم ما تريدون من دعوات ولكن أسأل الله لي ولكم راحة تسع الكون وما فيه.
كنت أظن أن السنوات ستمرّ بشكل طبيعي، و أني سأكبر سنةً بعد سنة في كل مرة، لكن ما حدث لم يكن كذلك، إنه أمرٌ يحدث بين عشيةٍ و ضحاها
المأساة، أن تنفذ محاولاتك وأنت لا تزال متورط في الأمنية
Dear my brain : أبوس فصوصك فص فص كفايه تفكير .
اصبحت الشخص الرايق الساكت اللامبالي الي مش فارق معاه حاجه الصلاه ع النبي عليا.
أُحبّ كلمة (ربّما) هذا الظلّ اللّطيفُ الذي يكفينا نار الأجوبة الأخيرة.
. تخذلك خططك، و تحِن عليك الصُدف .
العالم عنده موهبة الإصرار كُل مَا تقوم بيوقعك :
يا رب امنحني الطمأنينة في غمرة خوفي، والرضا في أعزّ مواجعي، والصبر في أشد أيامي ،أسألك يارب أن تمكّنني من الحياة ما حييت
وضعي كشخص فرفوش مش سآمحلي أبين أحزآني لحد فـَ بعمل فرحآن وخلآص .
وأن تمتدّ هذهِ البساطة فينا وألّا يُخالطها تعقيد ، -آمين .
ما أعرف كيف أشرحها بس احس أني كبرت على الإنتظار ، يعني انتظر فلان يتعدل ، يتحسن أسلوبه و يتجمل نفسيًا و معنويًا انا كبرت على منح الفرص .. صار الإنسحاب يريحني أكثر التنازل بصمت صار يروق لي أكثر من العتب و التمسك .. لكم حرية التصرف و لي حرية الإنسحاب
الأكثر تضرراً من الناس هم الأكثر حكمة •
*المرض الصامت يقتل الراحة ويمنع السعادة ودواؤه في كلمتين له أربعة مظاهر احذروها* يقول الداعية الإسلامي د. محمد راتب النابلسي هناك مرض صامت من أشد الأمراض.. لاترى له ملامح.. ولا تشعر له بأية أعراض.. إذا تمكن منك فسوف يضرك ضررا شديدا. هذا المرض الخطير هو مرض التعود على النّعمة.. وله أربعة مظاهر هي: -أن تألف نِعمَ اللهِ عليك وكأنها ليست بِنِعَم، وتفقد الإحساس بها، كأنها حقٌ مكتسب. -أن تتعود الدخول على أهل بيتك وتجدهم بخير وفي أحسن حال.. فلا تحمد الله. -أن تذهب للتسوق، وتضع ما تريد في العربة وتدفع التكلفة وتعود لمنزلك دون أدنى إحساس بالمنعم وشكره، لأن هذا عادي و حقك في الحياة. -أن تستيقظ كل يوم وأنت في أمان وصحتك جيدة لا تشكو من شيء.. دون أن تحمد الله. انتبه .. فأنت في هذه الحالات والله في خطر! تابع النابلسي قائلا: إذا أَلِفْتَ النعمة، وصرت تأكل وهناك من بات جائعاً، أو من يملك طعاماً ولا يستطيع أن يأكله، فاحمد الله وأشكره كثيراً. أن تدخل بيتك وقد أنعم الله عليك بالستر والمودة، بوجود أم أو أب أو زوجة وأطفال بصحة وفي أفضل حال، فاحمد الله واشكره كثيراً . لا تجعل الحياة تُرغمك أن تألف النعم، بل أرغم أنت حياتك أن تألف الْحَمْد والشكر لهذا الإله العظيم. وإذ سُئِلت عن حالك؟ فلا تقل: (لا جديد) فأنت في نعمٍ كثيرة لا تحصيها، قد جدَّدها الله لك في يومك هذا، وواجب عليك حمده وشكره، فغيرك قد حُرِمها في يومه ذاك! فكم من آمنٍ أصبح خائفاً، وكم من صحيحٍ أصبح سقيماً، وكم من عاملٍ أصبح عاطلاً، وكم من غنيٍ أصبح محتاجاً، وكم من مبصرٍ أصبح أعمى، وكم من متحركٍ أصبح عاجزاً. وأنت جُددت لك كل تلك النعم، فقل الحمد لله على ما أعطى وأبقى. ختم الدكتور النابلسي بالدعاء قائلا: اللهم علمنا نِعَمك بدوامها لا بزوالها، اللهم إنا نعوذ بك من السلب بعد العطاء .. اللهم لك الحمد حمداً يوافي نعمك ويدفع نقمك ويكافئ مزيدك .. اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. اللهم إنك قلت وقولك الحق: { لئِن شكرتمْ لأزيدنَّكُم } يا رب لك الحمد، يا رب لك الحمد، يا رب لك الحمد. اللهم كما رزقتنا النعم، فارزقنا شكرها، واجعلنا حامدين شاكرين فضلك علينا.
بَادِرُوا بالأعمالِ الصالحةِ في هذه الليالي العظيمة؛ فقد تعتق بها من النيران، ويكتب اسمك من أهلِ الجنان، وتُجاب لك الدعوات، ويرتفع عنك البلاء، وتغمرك الأرزاق، ويُساق لك الفرج، وتنال بها أجر ليلة القدر، ويصطفيك الله بالعفو والرحمات والبركات .