مسجات أدعية وأذكار

مسجات أدعية وأذكار

(( من يحفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال ))

(( يجيء الدجال فيطأ الأرض إلا مكة والمدينة, فيأتي المدينة, فيجد بكل نقب من نقابها صفوفاً من الملائكة ))

(( أنذرتكم فتنة الدجال, فليس من نبي إلا أنذر قومه أو أمته: وإنه آدم, جعد, أعور عينه اليسرى, وإنه يمطر ولا ينبت الشجرة, وأنه يسلط على نفس فيقتلها, ثم يحييها, ولا يسلط على غيرها. وأنه معه جنة ونار, ونهر وماء, وجبل خبز, وإن جنته نار, وناره جنة, وإنه يلبث فيكم أربعين صباحاً يرد فيها كل منهل, إلا أربع مساجد: مسجد الحرام, ومسجد المدينة, والطور, ومسجد الأقصى, وإن شكل عليكم أو شبه, فإن الله عز وجل ليس بأعور ))

اللَّهُمَّ إنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفْوَ فاعْفُ عَنِّي‏ (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن صحيح‏)

أذكار المرض والموت وما يتعلق بهما : ‏مَنْ قَالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وأنا أكْبَرُ؛ وَإذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ قالَ‏:‏ يَقُولُ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي؛ وَإذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قال‏:‏ لا إلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحَمْدُ؛ وَ إِذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي‏‏ وكان يقول ‏‏مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ‏‏ (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏ ) .

اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكِتَابِ، ومُجْرِيَ السَّحابِ، وَهازِم الأحْزَابِ، اهْزِمْهُمْ وَانْصُرْنَا عَلَيْهِمْ‏‏ وفي رواية‏:‏ ‏‏اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الكتابِ، سَرِيعَ الحِسابِ، اهْزِمِ الأحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهْزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ‏ (البخارى ومسلم ) .

دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة : عن أنس رضي اللّه عنه قال‏:‏ كان أكثر دعاء النبيّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏‏ اللَّهُمَّ آتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً، وفي الآخِرَةِ حَسَنةً، وَقِنا عَذَابَ النَّارِ‏‏ زاد مسلم في روايته قال‏:‏ وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعوَ بدعاء دعا بها فيه‏. ( البخاري ومسلم ) .

دعاءِ الكَرْبِ والدعاءُ عندَ الأمورِ المهمّة : عن عمرو بن شُعيب عن أبيه عن جده : أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان يعلِّمهم من الفزع كلماتٍ‏:‏ ‏‏أعُوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِن غَضَبِهِ وَشَرّ عِبادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ، وأنْ يَحْضُرُونِ‏‏ وكان عبد اللّه بن عمرو يعلِّمهنّ من عَقَل من بنيه، ومن لم يعقلْ كتبه فعلَّقه عليه‏.‏ (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏) .‏

ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ : قال اللّه تعالى‏:‏ ‏{‏وإمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ فاسْتَعِذْ باللّه إنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ‏}‏ فصلت‏:‏36 وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَإذَا قَرأتَ القُرآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِين لا يُؤْمِنُونَ بالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً‏}‏ الإِسراء‏:‏45 فينبغي أن يتعوّذ ثم يقرأ من القرآن ما تيسَّر‏.‏ عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال‏:‏ ‏‏قام رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم يُصلِّي، فسمعناه يقول‏:‏ أعُوذُ بِاللَّهِ مِنْكَ، ثم قال‏:‏ ألْعَنُك بِلَعْنَةِ اللَّهِ ثَلاثاً، وبسطَ يدَه كأنَّه يتناول شيئاً، فلما فرغَ من الصلاة قلنا‏:‏ يا رسول اللّه‏!‏ سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعْكَ تقولُه قبلَ ذلك، ورأيناكَ بسطتَ يدَكَ، قال‏:‏ إنَّ عَدُوَّ اللَّهِ إِبْلِيسَ جاءَ بِشِهابٍ مِنْ نارٍ لِيَجْعَلَهُ في وَجْهِي، فَقُلْتُ‏:‏ أَعُوذُ باللَّهِ مِنْكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قُلْتُ‏:‏ ألْعَنُكَ بِلَعْنَةِ اللّه التَّامَّةِ فاسْتأخَرَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أرَدْتُ أنْ آخُذَهُ، وَاللَّهِ لَوْلا دَعْوَةُ أخي سُلَيْمانَ لأصْبَحَ مُوثَقاً تَلْعَبُ بِهِ وِلْدَانُ أهْلِ المَدِينَةِ‏‏‏‏. (مسلم ) .

ما يَقُولُ إذا عرضَ له شيطانٌ أو خَافَهُ : عن سُهيل بن أبي صالح أنه قال‏:‏ أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا أو صاحب لنا، فناداه مُنادٍ من حائط باسمه، وأشرف الذي معي على الحائط فلم يرَ شيئاً، فذكرتُ ذلك لأبي، فقال‏:‏ لو شعرتُ أنك تَلقى هذا لم أرسلك، ولكن إذا سمعت صوتاً فنادِ بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة رضي اللّه عنه يحدّث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏‏إنَّ الشَّيْطانَ إذَا نُودِيَ بالصَّلاةِ أدْبَرَ‏‏‏. (مسلم ) .

ما يُقرأُ على المَعْتُوهِ والمَلْدُوغ : فاتحة الكتاب ويجمع بزاقه ويتفل (البخاري ومسلم) .

ما يُعَوَّذُ به الصِّبْيَانُ وغيرُهم : كان رسولُ اللَّه صلى اللّه عليه وسلم يعوّذ الحسن والحسين‏:‏ أُعِيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ وَهامَّةِ، وَمِنْ كُلّ عَيْنٍ لامَّةٍ ويقول‏:‏ إنَّ أباكُما كان يُعَوِّذُ بِها إسْماعِيلَ وَإسْحاقَ‏‏

عن أبي هريرة رضي اللّه عنه، عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم قال ‏:‏ ‏‏أكْثِرُوا ذِكْرَ هاذِمِ اللَّذَّاتِ‏‏ يعني الموت . (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏) .

ما يَقولُه المريضُ ويُقالُ عندَه ويُقرأ عليه وسؤالُه عن حالِه : عن عائشة رضي اللّه عنها؛أن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشه جمع كفّيه ثم نفث فيهما، فقرأ فيها‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أحَدٌ‏}‏ و‏{‏قُلْ أعُوذُ بِرَبّ الفَلَقِ‏}‏ و‏{‏قُلْ أعُوذُ بِرَبّ النَّاس‏}‏ ثم يمسحُ بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعلُ ذلك ثلاثَ مرات، قالت عائشة‏:‏ فلما اشتكى كان يأمرني أن أفعل ذلك به‏.‏ وفي رواية في الصحيح‏:‏أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان ينفث على نفسه في المرض الذي توفي فيه بالمعوّذات، قالت عائشة‏:‏ فلما ثَقُلَ كنتُ أنفثُ عليه بهنّ وأمسحُ بيد نفسه لبركتها، وفي رواية‏:‏ كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوّذات وينفثُ‏.‏ قيل للزهري أحد رواة هذا الحديث‏:‏ كيف ينفث‏؟‏ فقال‏:‏ كان ينفثُ على يديه ثم يمسحُ بهما وجهه‏.‏ (البخاري ومسلم) .

‏ مَنْ قَالَ ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أكْبَرُ، صَدَّقَهُ رَبُّهُ، فَقالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وأنا أكْبَرُ؛ وَإذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ قالَ‏:‏ يَقُولُ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَحْدِي لا شَرِيكَ لي؛ وَإذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ، قال‏:‏ لا إلهَ إِلاَّ أنا لي المُلْكُ ولِي الحَمْدُ؛ وَ إِذَا قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ باللَّهِ، قالَ‏:‏ لا إِلهَ إِلاَّ أنا وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِي‏‏ وكان يقول ‏‏مَنْ قالَهَا في مَرَضِهِ ثُمَّ مَات لَمْ تَطْعَمْهُ النَّارُ‏‏ (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن‏) .‏

كراهية تمنِّي الموت لضُرٍّ نزلَ بالإِنسان وجوازُه إذا خاف فتنةً في دينهِ : قال النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏‏لا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرّ أصَابَهُ، فإنْ كانَ لا بُدَّ فاعِلاً فَلْيَقُلْ‏:‏ اللَّهُمَّ أحْيِني ما كانَتِ الحَياةُ خَيْراً لي، وَتَوَفَّنِي إذَا كَانَتِ الوَفاةُ خَيْراً لِي‏‏‏. (البخاري ومسلم) .

استحبابِ دُعاءِ الإِنسانِ بأنْ يكونَ موتُه في البلدِ الشريف : قال عمر رضي اللّه عنه‏:‏ اللَّهمّ ارزقني شهادة في سبيلك، واجعلْ موتي في بلدِ رسولِك صلى اللّه عليه وسلم .

‏‏اللَّهُمَّ أنْتَ عَضُدِي وَنَصيرِي، بِكَ أحُولُ وَبِكَ أصُولُ، وَبِكَ أُقاتِلُ‏‏‏.‏ (قال الترمذي‏:‏ حديث حسن) .‏

اللهُمَّ كمَا حسَّنْتَ خلْقِي فحَسِّنْ خُلُقِي (صحيح الجامع ).

إذا رأى ما يُحِبّ قال‏:‏ ‏‏الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحاتُ‏‏ وإذا رأى ما يكره قال‏:‏ ‏‏الحَمْدُ لِلَّهِ على كلّ حالٍ‏ (صحيح الجامع ) .

تم النسخ

احصل عليه من Google Play