نفسياً : عندما يكون الشخص على حافة الإنهيار النفسي يحتاج للإحتواء أكثر من حاجته للنصح والعتاب !
لا داعي للقلق، كل شيء سينتهي، وكل شيء سيصبح بخير، وعلى ما يرام.. شعورك بالتشتت الآن لا يعني أنك ستبقى هكذا طويلا، بطريقة ما ستأخذ الأمور مسارها الصحيح، فوضى الأفكار في رأسك ستترتب، القلق الذي يسكنك ستحل الطمأنينة مكانه، القرارات التي تتخبط فيما بينها سيختار الله لك أصلحها
الأشخاص الذين لا يُشبِهونك لا تُقرِّبهم منك ولا تجعلهم في دائرة المُقرَّبين منك .. الأشخاص الذين لا يُشبهونك تُلقي عليهم التحية وتبتسم لهم وتُعاملهم بلُطف وتنصَرِف عنهم سَريعًا.
القلوب المخلصة، حظها قليل.
خل الكلام وشد حيلك بالافعال الفعل يذكر والسوالف سوالف.
اُبتكر العناق في الخريف حين قرر شخصان أن يتساقطا كل واحد في صدر الآخر.
لكل من يقرأ : ثق أنك شخص عظيم أوجده الله لهدف وغاية ووضع فيك ما يميزك قد تتعثر في طريقك قد تفقد توازنك وقد تحزن وتنطفئ روحك لكنك لست بعاجز أو أقل من غيرك لا تلتفت لكل ما يحبطك أنت وحدك من يستطيع أن يفجّر طاقاتك أنت من تصنع سعادتك وتغير حياتك تأمل نفسك واعرف قيمتك جيدًا!
ابتعادك عن كل من لايقدر قيمتك هو حفاظ على راحتك ، صحتك ، نفسيتك ، كرامتك .
يقال ان لذي ابتكر العناق كان أخرساً لأنه أراد أن يقول كل شيء دفعةً واحدة !
لاتخاف من القاسي خاف من الحنون لو قسى .
كبرياء المخطئ، مُقرف.
نصيحة اليوم، والغد: الشخص الذي يجعلك تشعُر -ولو لمرة واحدة- بأنك لست جيدًا كفاية،على الأقل أمام نفسك، عليك بخسارته ورميه لحاوية الحياة حالًا، عاجلًا،ستجد حينها أنك كسبت أشياء كثيرة، أولها حبّك لنفسك التي كُنت ستخسرها في حال استمر هذا الشعور!
وفجأة ترى أنّك بالفعل إستهلكت نفسك كُليًا؛ تكلمت كثيرًا، شرحت أكثر، بررت بما يكفي.. ثم تأتي عليك لحظة وترى أن طاقتك قد نفذت، فَتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس، وتذهب لأقرب ملاذ لك وتجلس مُكتفياً بنفسك.
أقدّس العلاقات الّتي لا يَقدر عليها ولا يهزُمها شَيء، لا أشخاص ولا وقت أو بُعد أو حتّى خصام، مَشدودة و مُتماسكة برغبة من الطرفين لأن كُل منهما مُدرك قيمة الآخر و لا يَهون مهما حدث.
وقَد يأتي أحدُهم خفيفًا، يطفو بجانبك في كل هذا الغَرقِ، كجذعِ شجرةٍ يصلح للنَجاة
يَقُول ابنُ مَسعُود: «لا تَسألنَّ أحدًا عَن ودِّه إيَّاك! ولكِن انظُر مَا فِي نَفسِك لَه، فإنَّ فِي نَفسِه مِثل ذَلك، إنَّ الأروَاح جُنودٌ مُجنَّدة»
أنظري، دعيني أصيغها هكذا: معي أنت رقم واحد، ولا يوجد أصلًا رقم إثنين __تشارلز بوكوفسكي
كنت انام وحيدًا خوفاً من أن تهجرني الوحدة. - أدونيس.
إدركُوها قبل أن يدرككم الندم، عائلتكُم، احبائكُم، أصدقائكُم، لا تؤجلوا شيء للغد يا أصحاب، عيشو لحضاتكُم كأنها الأخيره، إعطو كُل ذي حق حقه من المشاعِر، فَوالله ماكان ولن يكُن الفقد هينًا فـ بؤرتهُ بِالقلب عميقه، وندوبه بالروح لا تزول. ـ أديلا عبدالجليل .
لا أتذكر يوماً أني إستنجدت بالله في داخلي لينقذني من موقف صعب وردني خائباً ، كنت دائما على يقين أنه سيفعل شيئًا ما .. ولم يخذلني. - أحمد الشقيري