مسجات رمضان

مسجات رمضان

اللّيلة ليلة تسعٍ وعشرين، والنُّفوس متلهِّفةٌ إلى دعوَات الخاتمين، فأحضِروا قلوبكم، واجمعوا نفوسكم، واسألوا ربَّكم سؤال المُضطرين، وأمِّنوا تأمين الخاضعين، وأبشروا فإنَّكم تسألون ربًّا غنيًّا هو أكرم الأكرمين، اللَّهمَّ لا تردَّنا خائبين❤️‍🩹 - صَالح العصِيمي .

- اللهم اختم لنا رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، واجعلنا فيه من المقبولين، وأعده علينا أعواماً عديدة ونحن في صحة وعافية 🌙🕌

اللهم إن كان هذا رمضاني الاخير، اجعله لي توبة صادقة وحسن الختام

ليلة 29 رمضان ردد لعلها ليله القدر اللهم أخرجني من حولي إلى حولك، ومن عزمي إلى عزمك، ومن ضعفي إلى قوّتك، ومن انكساري إلى عزّتك، ومن ضيق اختياري إلى براح إرادتك.

اللهم لا تُخرجنا من رمضان إلا بحالٍ ميسور، وقلبٍ مسرور، وعمل مقبول، وذنبٍ مغفور. اللهم لا تُخرجا إلا وقد أعتقت رقابنا من النار ووالدينا برحمتك يا ارحم الراحمين 🤎🍂

‏هذه آخر ليالي الوِتر من رمضان، فقُمْ وأَحسِنِ الوداع .

انقضى رمضان، وها نحن في ليلة الختام، الليلة المهيبة التي تُرفع فيها الأعمال، ويودّع فيها العابدون شهر الرحمة والغفران. كم من راكعٍ وساجدٍ يرجو القبول! كم من داعٍ يرجو عتقًا لا شقاء بعده! هذه ليلة الوداع، فكيف نودّع شهرنا؟ إن شعرتم بالتقصير، فباب التوبة لا يُغلق، وإن فاتتكم الليالي الماضية، فلا تفوّتوا هذه الليلة العظيمة. جاهدوا قلوبكم، واسكبوا دموع الرجاء، وأروا الله من أنفسكم خيرًا. لعلها سجدةٌ خاشعة، أو دمعةٌ صادقة، أو استغفارٌ من القلب يكون سببًا في مغفرة لا ذنب بعدها، ورحمة لا عذاب بعدها، وعتق لا شقاء بعده أبدًا.

#لڪل حزين على فُراق رمضان - لا تحزنوا على وداعه ؛ بل احمدوا الله أن بلغڪم إياه وانتم غير فاقدين ولا مفقودين، وافرحوا وڪّبروا الله أن هداڪم لصيامه وقيامه لا تودعوه؛ بل اصطحبوه إلى باقي عامڪم رمضان ليس شهرًا بل أسلوب حياة وبداية التغيير..لا تودعوه؛ بل افسحوا له المجال ليحيا معڪم وتحيوا به طوال العام. فا الصوم لا ينتهي.. القرآن لايُهجر.. والمسجد لا يُترك. {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}. صباحكم عافيه وراحه بال🤍😊

تخيل أن يأتي رمضان القادم وقد جُمعت لنا حاجتنا؟ أن تنعاد علينا نفس الأيام وقد رُزقنا ما سهرنا نبكي لأجله! يا ربّ يا جامع ، اجمعني وحاجتي - بِلطفك وبارك لي فيها .. يا ربّ

‏ـ وعلى سبيل الفرحة رمضان قرب، اللّٰهُمَّ بلغّنا رمضان♥️.

‏90 يوم على رمضان 🌙 3 أشهر وقت جيد وكافي بإذن الله لتستعد لرمضان، والاستعداد يكون بالقلب والقلب لايصلحه مثل القرآن! أقترح أن تجعل مشروعك في هذه الأشهر الاستعداد لرمضان بالقرآن حفظًا مراجعةً فهمًا وقيامًا به في الليل. فتضع لنفسك جدولًا من الآن.. بدايةً اجعل لنفسك وِرد تلاوة يومي لاتتخلف عنه أبدًا وتدرَّج في الزيادة خلال هذه الثلاثة أشهر فختمة مثلًا خلال الشهر الأول بمعدل جزء يوميًا ثم زِد لختمتين في الثاني ثم ثلاثة في الثالث فتدرب نفسك على زيادة وِردك لتزداد في رمضان للكثير من الأجور. لو كنت حافظًا... أنصحك تراجع جزأين ونصف إلى ٣ أجزاء في الأسبوع بمعدل حزب يوميًا مراجعة متقنة بالتكرار مع قراءة تفسيره لتتدبر المعاني والصلاة به في النوافل وفي قيام الليل وبهذا تختم مراجعة القرآن مع تفسيره والصلاة به خلال هذه الثلاثة أشهر. ولو كنت غير حافظ... يمكنك أن تحفظ ٣ أجزاء بمعدل جزء في الشهر.. مع قراءة  تفسير حزب يوميًا لتقرأ كتاب تفسير كاملًا قبل رمضان مما يعينك على تدبر القرآن في قيامك به في الليل. أنصح بتفسير مختصر أو حجمه يسير بحيث يمكنك قراءته خلال الثلاثة أشهر مثل المختصر في التفسير أو التفسير الميسر أو زبدة التفسير أو المعين على تدبر الكتاب المبين أو تفسير السعدي. في هذه الثلاثة أشهر حاول أن تتدرج في قيام الليل فتقوم ركعتين كل يوم في أول أسبوع ثم تزيد تدريجيًا كل أسبوع وتجاهد نفسك فتصل لرمضان وأصبح القيام عليك يسير فتستلذ به مع مصاحبتك للقرآن. يمكنك أيضًا في هذه الثلاثة أشهر قراءة ٣ كتب وليكن أحدها مثلًا عن القرآن وآخر عن الصلاة وثالث عن الذِكر أو تزكية للقلب وهكذا! المهم أن تسعى وتُري الله من نفسك خيرًا وحرصًا على الاستعداد لرمضان وشوقًا لهذا الشهر وإقبالًا على كتاب الله. استَعِنْ بربك، وجَدِّد النيّة واصدُق العزم، وجاهد، واصْبِر.. و أَبشِر بفضل الله.. فوالله ثم والله، أحقّ ماتُوهب له الأعمار، وتستعد به لاستقبال شهر القرآن، هو القرآن. ‏ ‏اللهم بلِّغنا رمضان وبارك لنا فيه و وفقنا فيه لما تحب وترضى. -حــنـان فــؤاد.

تم النسخ

احصل عليه من Google Play