زرعت بي شيئاً أعمق من أن يُحكى .
وَشَخْصٌ وَاحِدٌ هُوَ الأَلفُ واللام، والحاء وَالبَاء وَالنَّاسُ جَمِيعًا نُقْطَةُ صَغِيرَةٌ مُلْقَاةٌ تَحْتَ البَاء فَقَطْ
الحُب إن لم يُجردك من كل ثِقل، فهو ثِقلٌ إضافي في حياتك لا يعول عليه
عندما أحببتُك أردت أن تشعر بي و أن تشعر بحبي أن تؤمن به، أن يصلك كل ما أكتبه لك، أن أكون وحدي من يستحقك و من يقف بجانبك و يرعى قلبك، لم أطلب مقابلاً لهذا الحب و لم أتذمر من سوء ما يحدث بيننا أردت فقط شعورًا حقيقيًا لا يُنسى و يبقى بيننا إلى الأبد
أحتفظ بصُورة لِضحكتك وأشعُر أن هَذا أدفئ مَا ملكته طِيلة حَياتي .
الحُب شعور لا يفارقك أياك وفهمهُ غلط .
صوتِك دافئٌ لدرجة أن ينتابني سؤالٌ كلما سمِعته كيفَ للأصوات أن تؤدي دورُ الأوشحة بكلِّ هذا الإتقان.
الوجه الحَقيقي للحبّ هو الاستثناء .
أهلاً بوجهكَ لا حُجِبتَ عن نظري يا فِتنةَ القلبِ بل يا نُزهةَ البَصَرِ .
في طريقي للبيت رأيتك فإبتسمت لسيارة الأجرة، والسائق إستلطفت الأطفال وقبلتُ الشوارع أحببتُ ما أكره فقط لأنني لمحتك.
هل تعلم بأنني حيّن أنظر إليك بؤبؤ العين يتسع كثيراً ليتمكن مِن التقاط أكْبَر كمية مِن جزيئات الضوء الذي يستمده قلبي مِن خلالك
إن أحبَبت شخصًا، ستحبُّ سؤاله عنك، وتعشق تدقيقَه، وتطربُ إلحاحه، لن يكون الأمر مزعجًا، بل مطلوبًا مرغوبًا، خفيفًا على الرّوح، محبَّبًا إليها، ستكون ابتسامتك حاضرة، وكلماتك خاطرَة، ونفسك من كلِّ الهمومِ ساخرة.
– يَدُكِ .. خَمسةُ فَراشات . ⠀ ⠀
وإنك لا تعرف أن حضورك يخلق منّي شخصًا آخر شخصُ لا يتذكر أنهُ حزين
لم أنتظر أن يَتصل بيّ أحد ولم أُفضّل قضاء الوقت مع أحد ولا تخلّيت يومًا واحدًا عن عُزلتي ولكن الأمر معك مُختلف تمامًا
عُرُوقُ يَديكِ قَصائِدٌ يُمكَنُ لَمسها .
في لقائُنا القادم . . سأنظر أليك كثيراً دون أن اشيح عنك للحظة واحدة تعويضاً لمثل هذهِ الأيام الذي أتمنى رؤيتك فيها ولا أستطيع
أتمنى أن نكفّ عن خلق الجراح لبعضنا، لا بأس إن توقفت عن مراسلتي إلى الأبد، لكن لا ترسل لي جرحًا مغلّف بالكلمات مرة أُخرى
- حين أراك أُشِعّ وأنتِ؟ أتحوّل إلى فراشة .
أعمى عن الكل و أُبصرك