شعر

. فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ قد يسكتُ الجرحُ لكن˚ يَنطقُ الألمُ! ومعقلُ الظلمِ أيّاً كان صاحبُهُ لابدﱠ يوماً على أهليِه ينهدمُ! فقُلْ لكلﱢ عُتاةِ الأرضِ.. مَن غَشَموا ومَن طغَوا قبلَكم في الأرضِ.. أينَ همُ؟ ألم تزَلزَلْ صُروحُ البَغيِ أجمعُها بهم كما زُلزِلَتْ زِلزالَها إرَم؟ وما الذي صارَ هولاكو سوى شبحٍ في حين بغداد ملءَ العينِ تبتَسم! فَرْطُ السّكوتِ على فَرطِ الأذى سَقَمُ قد یسكت العقل لكن تصُرخ الشیَم! وأنت تنهض كالبركان بينهما جم الهدوء ولكن ملؤك الضرم ونحن نعلم والغافون ما علموا بأن صمتك يا عالي الذرى أجم وأن للصبر حدا عند صاحبه من بعده تستوي الأنوار والظلمُ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play