أمَامُهَا جُئت بالأَشعَار أقرأُهَا والحُبُّ فِي عَينِها للشِّعْرِ ملحُوظُ تقُول الله يا حظِّي إذا استمَعَت وَمَا دَرَت أنَّ هٰذا الشِّعرَ محظُوظُ .
يطيرُ القَلبُ من شوقٍ وتُحجَزُ دونها قدمي أنا المُشتاق في بعدٍ وما الأشواق من عدَمِ وكلّ قلوبنا دومـًا تحنُّ لساحة الحَرمِ
مَنْ ذا إلىٰ عَدلِهِ أُنْهِي شكاياتي سِواكَ يا رَافِعَ السَّبْعَ السَّماواتِ أشكُو إلَيكَ أمُورًا أنتَ تَعلَمُهَا فَأنتَ يَا رَبُّ عَلَّامُ الخَفِيَّاتِ لَو كانَ غَيرُكَ يَكفِينِي عَظَائِمَهَا أنبَأتُهُ مَا بِقَلبِي مِن خَبِيَّاتِ هَيهَاتَ مَا لِيَ عِندَ الخَلقِ مِن فَرَجٍ فَأنتَ أنتَ الَّذي أرجُو لِحَاجَاتِي!.🌙🔻
عَينَاكِ وَحدَهُما هُمَا شَرعيَّتي ومراكبي وصَديقَتَا أسفَاري إن كانَ لي وَطَنٌ فوجهُكِ مَوطني أو كانَ لي دارٌ فَحبُّكِ دَاري .
فَيَا رَبُّ عامِلْنِي بِمَا أنتَ أهلُهُ فليسَ علىٰ الإنصافِ يَقْوىٰ المُفَرِّطُ وَ غَذِّ فؤادي بالسَّكِيْنةِ عَلَّنِي إذا ارتَحتُ في حَقْلِ العِبَادَةِ أنشَطُ فإنِّيَ إنْ لم تَكْتَنِفْنِ بِنعمةٍ قَضَيْتُ حياتي في الشَّقاوَةِ أخْبِطُ!. #عزت_المخلافي🌙🔻
لَعَمري، لأهلُ العِشقِ فيما يُصيبُهُم أحقُّ بأنْ يُبكَى عليهم مِنَ الموتَى
وَمَا عَذرتهُ لمَّا تَسَاقط دمعُهُ وَلمْ أنسَى أيامًا بهَا ابكَانيّ وَلمْ أخذهُ هَذهِ المَرّة بحُضنيّ اكتفِيت بالنَظرِ كأني غريبًا .
أيّا ضَربَةً مِنْ لَعِينٍ ضَجَّت بِها السَّمَاءُ فَهَل رَأيتَ شَّمسًا تَسِيلُ مِنها الدِمَاءُ ؟
لكنّ قلبي والفؤادَ ومُهجَتي أسرى لديكِ، فأكرمي أسرَاكِ - يحيى توفيق حسن.
يسبحُ اللهَ مافي الكونِ من أمم والبحرُ والبرُّ والأبراجُ والفَلَكُ والشاهدون على آياتِ وحدتهِ الدهرُ والأمرُ.. والأنوارُ والحلكُ سبحان من برأ الدنيا وزيّنها مليك من مُلكوا فيها ومن مَلكوا.. وكلُّ حادثة تجري بحكمته هو الحليمُ العظيمُ الخالق الملكُ…
إِذا كُنتُ لَستَ مَعي فَالذِكرُ مِنكَ مَعي يَراكَ قَلبي وَإِن غُيِّبتَ عَن بَصَري العَينُ تُبصِرُ مَن تَهوى وَتَفقِدُهُ وَناظِرُ القَلبِ لا يَخلو مِنَ النَظَرِ -القاضي الفاضل
عقيمٌ عقلي أمام دِقة تقديرك فقيرٌ تفكيري أمام حُسن تدبيرك. 🤍🍂
وإذا رفعتَ يديك تدعو صائماً والفِطرُ بين يديك مُدَّ وفيرا فاذكر بربِّك غزةً وبُيوتَها فالقصفُ عاثَ بأهلِها تدميرا
أحسّكِ داخلي سرّاً ثميناً وأخشى أنْ يُرخّصَهُ الكلامُ..
هَل يَا تُرىٰ كُلُ الوُرُودُ كَمَا نَرَىٰ أَم ثُمَ وَرِدٌ لَم يُشَاهِدَهُ الوَرىٰ أَم فِيِكِ عَاشَ الوَرد حَتىٰ أزهَرَت أَوُرَاقُهُ والحُسنُ فِيهُ تَفَجَرَا
ستدرك مع الايام هذا البيت : انا هقيت ان راحة العبد فيما اختار وأثر خيرة المولى لعبده مسنّعته
قَد أوجعوكَ فدع للهِ ما فعلوا وأحدثوا فيكَ جرحًا ما لَهُ دمَلُ فارفأْ بنفسكَ لا تشقى على وَجَلٍ يا قلبُ ما تنفعُ الأحزانُ والوَجَلُ!
يا غَافر الذنبِ أنتَ غفّارُ يا مُسبلَ السَترِ أنتَ ستّارُ ناَدَى الۡمُنَادُونَ عِندَ حَيۡرَتِهِم مَن أَنۡتَ هَادِيهِ كَيفَ يحۡتَارُ!
وَمَا الدَّهرُ إِلَّا جَامِعٌ وَمُفَرّقٌ وَمَا النَّاسُ إِلَّا رَاحِلٌ وَمُوَدَّعُ فَإِن نَحنُ عِشنَا يَجمَعُ اللهُ شملنا وَإِن نَحنُ مِتنَا فَالقيامةُ تَجمعُ !
إلٰهي جُد لنا بِالعَفْوِ إنَّا علىٰ أبوابِ عَفوِكَ طَامِعينا فأنتَ اللّٰه، تَغْفِرُ ثُمَّ تَعفو وَ تَقبلُ إنْ أتَينا تائبينا!.🌙🔻
ولي فيك يا رمضانُ آمالٌ معلقةٌ جـلاءُ همٍّ في الأعماق قَـد سكـن وغفـرانُ ذنبٍ عن الأنظارِ قد بطـن وإصلاح قلبٍ إلى التقصير قد ركـن
لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ .
•• فيا ليت لي حُسن القوافي ونظمها أُخفّف جرحا أو أُقول فأُفْهما..
وَمَنْ رَوتْهُ مُرْضِعَةُ المعاصِي فَقَدْ جَاءتْهُ أَيَّامُ الْفِطَامِ بِشَهْرِ الصَّوْمِ فَاغْتَنِمِ الْمَعَانِي وَجُدْ بِالدَّمْعِ فِي لَيْلِ الظَّلَامِ - الرافعي
مااروع المتنبي وهو يقول : على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتـي على قـدرالكـرام المكارم وتعظم في عين الصغير صغـارها وتصغر في عيـن العظيـم العظائم
من أروع الخطابات الشعرية لما نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي قائلا : مالي أرى الشمع يبكي في مواقده من حرقة النار أم من فرقة العسلِ؟ فيجيبه الأديب صالح طه ناظما : من لم تجانسْه فاحذر أن تجالسَه ماضر بالشمع إلا صحبة الفتلِ خلاصة الحياة الإجتماعية ..!!
وَهَا أَنَا أَلْقَىٰ فِي التَّغَافُلِ رَاحَتِي بهِ طَابَ لِي عَيْشِي وَطَابَتْ لَيَاليَا أُدَارِي وَأنْسَىٰ مَا يُكَدّرُ خَاطِرِي وَأُغمِضُ جَفْنِي لَا عَلَيّ وَلَا لِيَا فَمَا كَانَ مِنْ قَولٍ جَمِيلٍ حَفِظْتُهُ وَألقَيْتُ مَا يُدمِي الشُعُورَ وَرَائيَا تئِنُّ قُلُوبٌ خَالَطَ الغَيْظُ نَبْضَهَا وَتَهْنَأُ مَا دَامَ التغافلُ بَاقِيَا
تجاربُ الحياةِ دروسٌ بلا كلام تُرشدُ القلبَ وتضيءُ الظلام من لا يعيشُ الألمَ لا يعرفُ الطعمَ ولا يذوقُ الطيّبَ إلا بعد السَّقام
•• سـريعًا ضيفُنا يأتي ويرحـل من الخيـراتِ يا ذا اللبِّ فانهل تزود بالتُّقى يا صاحُ إنِّي أرى رمضـان بالخير مُحمَّل وأيام تعـدُّ ألا اغتنـمها تنـالُ الأجر من ربٍّ مبـجّل كريـمٌ ربُّك المولى تعالى يـجود لعبده يعطي ويجزل. أسمـاء. ؏.
صومُ اللِّسانِ عن الرذائلِ واجبٌ ما نفعُ جُوعكَ واللِّسانُ طَلِيقُ؟ فإذا كبحتَ جماحَها ياصاحبي ستنالُ في الدّارين حُسنَ العَاقبة!
طالَ الغِيابُ وحانَ قُرْبُ لِقائهِ فتهيَّؤوا واستقبلُوا رمضان هبَّتْ نسائمُهُ فذابَتْ مُهجتي شَوقًا لهُ وتسَاقطَتْ ألْحانا
وأجملُ البَوحِ في كفَّين ترفعُها بها تناجي كريمًا يسمعُ الدَّاعي تقولُ يا ربِّ ها قد جئتُ مُعترفًا بالذَّنب والوزرِ فارحمْ كلَّ أوجاعي
•• «أَبيتُ أُمَنِّي النَّفسَ أَنْ سَوفَ نَلتَقي!» -الفرزدق
العِلمُ مَغرَسُ كُلِّ فَخرٍ فَافْتَخِر وَ احذَر يَفوتُكَ فَخْرُ ذاكَ المَغرَسِ وَ اعلَم بِأَنَّ العِلمَ لَيسَ يَنالُهُ مَن هَمُّهُ في مَطعَمٍ أَو مَلبَسِ إِلَّا أَخو العِلمِ الَذي يُعنىٰ بِهِ في حالَتَيهِ عارِيًا أَو مُكتَسي فَاِجعَل لِنَفسِكَ مِنهُ حَظًّا وافِرًا وَ اهجُر لَهُ طِيبَ الرُّقادِ وَ عَبسِ فَلَعَلَّ يَومًا إِنْ حَضَرتَ بِمَجلِسٍ كُنتَ الرَّئيسَ وَ فَخْرَ ذاكَ المَجلِسِ. #الإمام_الشافعي🔻
يُشَارِكُكَ المُغْتَابُ في حَسَنَاتِهِ وَيُعْطِيْكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاتِهِ وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ظَنَّ بِحَملِهِ عَنْ النُّجْبِ مِنْ أبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ فَكَافِيْهِ بِالحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ فَيَا أَيُّهَا المُغْتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِيْ ثَوَابُ صَلاةٍ أَوْ زَكَاةٍ فَهَاتِهِ
طَرْفُ العُيونِ لوجنتَيكِ جَارحٌ سُكرُ الجَمالِ بلَحظكِ مُتعديَّا لمَّا رأتْ عَينايَ لحْظَ عُيونكِ سَكنَتِْ لذائِذُ حُسْنِكِ أعمَاقِيَا.
أُعاتِبُ طيفَهُ إن لم يزُرني لعلّ الطيفَ أوعى للعتابِ ألا يا طيفَهُ أبلغهُ عنّي بأنّ الشوقَ أفقدَني صَوابي
يقولون قلبُ المرء كالبحرِ واسعٌ وللقلبِ أبوابٌ وفيهِ منازلٌ وليس لقلبي غير بابٍ ومنزلٍ وأنّك مِن دون الورى فيه نازلٌ!
مَا عادَ يُجدِي فِي الحَياةِ عِتابُ فَالقَلبُ مُضنى والشعورُ مصَابُ وسِنينُ عُمري قَد ترنّحَ خَطوُها تَمضِي وفِي طرَفِ الطريقِ سَرابُ مِن أينَ تَأتِي راحَتِي فمَشاعِري ظَمأى وحَولي سُدّتِ الأبوابُ إنِّي بَذلتُ الحُبَّ نَبضًا طاهِرًا أسَفِي عَلى مَن خَيَّبوهُ وَخابُوا .
: أيَسُرُّكُم أنّي هَجَرتُكُمُ ومَنَحتُ قَومًا غَيرَكُم وُدّي لَسنا نَلومُ عَلى قَطيعَتِنا مَن لا يَدومُ لَنا عَلى عَهدِ .