يا ساهِرًا لَعِبَت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ.. وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
فدا اللي مزج بين الخزامى ودهن العود بريقه جعل صُناع الالماس في حيره وربّ الجمال اليوسفي والعيون السود وربّ ارجوازيّ المعزّل وتاثيره .
ماذا بعينيك أغراها وأغواها يا سِرّ إلحادَها الأشهى وتقواها ضحيّة النظرة الأولى، أتعرفها؟ من قبل عينيك كم أحصت ضحاياها ❤
طَالَ النَّهَارُ فَأَيْنَ اللَّيْلُ وَالسَّهَرُ إِنِّي لِبَدْرِي وَبَدْرٌ اللَّيْلُ مُنْتَظِرُ يَا طُولَ شَوْقِي إِلَى نَوْمِ الرَّقِيبِ وَقَدْ خَلَا حَبِيبِي لِي حَتَّى بَدَا السَّحَرُ
•• وَكُلُّ قَريبٍ لي بَعيدُ مَوَدَّةٍ وَكُلُّ صَديقٍ بَينَ أَضلُعِهِ حِقدُ! عنترة بن شداد.
•• كَلِفَ الفُؤادُ بِها فَلَيسَ يَصُدُّهُ عَنها العَدُوُّ وَلا الصَديقُ المُرشِدُ! - عمر بن أبي ربيعة.
•• قد يُدْرِكُ المَرْءُ بعد الصَّبْرِ حاجتَهُ وقد تُنالُ المُنى من بَعْدِ تأخيرِ!
مَا دُمْتَ ليْ ربّاً فكيفَ سأجزَعُ إنِّيْ بِجودِكَ يا إلهِيْ أطمعُ أنتَ القريبُ فَلنْ أخافَ مواجِعِي بِجمالِ وجهكَ أستغيثُ و أفزَعُ إنِّيْ لأهلُ المنعِ يا ربِّيْ و بِيْ ثِقةٌ بأنّكَ رحمةً لا تَمنَعُ يا فقرُ .. يا همِّي .. وكُلَّ مواجِعِي أنا بالوليِّ اللهِ ربِّيْ أدْفَعُ قَسَماً بوجهِ اللهِ لنْ آسى على شيءٍ وربِّي يستجيبُ و يسمَعُ♥️.
إنَّ في القرآن عزاءً لمن لا عزاء له فإن تكاثرتْ عليك الهمومُ تذكرْ إن مع العسر يسراً وإن أتعبتكَ الحياةُ فتصبَّرْ ب وللآخرة خير لك من الأولى وإن ظلموكَ فاقرأْ وما كان ربك نسياً وإن خوّفوك فاتلُ أليس الله بكافٍ عبده وإن شعرتَ بالوحدة فتعزَّ ب فإنك بأعيننا🤍.
ولَيْسَ غريباً مَن تَنائتْ ديارُهُ ولكنَّ مَنْ وارى التُّرابُ غَريبُ - امرؤ القيس
فَلا تَعْتَمِدْ إِلَّا عَلَى اللَّهِ فِي الَّذِي تَوَدُّ مِنَ الْحَاجَاتِ فَهْوَ رَحِيمُ إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ إِتْمَامَ حَاجَةٍ أَتَتْكَ عَلَى وَشْكٍ وَأَنْتَ مُقِيمُ البارودي.
وَإِن لاحَ بَرقٌ فَهوَ نارُ صَبابَتي وَإِن راحَ سَيلٌ فَهوَ ماءُ دُموعي - بهاء الدين زهير
يا سيِّدَ الخَلقِ يا طه ويا أملي يا مَن بهِ انشقَّ ليلُ الشكِّ والظُّلَمِ أتيتَ والكونُ في بُهمٍ وفي عَمَهٍ فصارَ بالوحيِ نهرَ النورِ والحِكَمِ
ولو كانتِ الصحراءُ ثوبًا، خَلَعْتُهَا وأَلقَيتُهَا عنِّي، ولكنَّها جِلْدُ! ويا وَطَنًا يزهو بتَقوِيمِ عُمْرِهِ فلا قَبْلَهُ التاريخُ، لا بَعْدَهُ الـخُلْدُ! .
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يومًا، فقدْ سقطَت من العِقدِ الثمينِ الجوهرة
قُلْ لِلْمَلِيحَةِ فِي الْخِمَارِ الأَبْيَضِ مَاذَا فَعَلْتِ بِنَاسِكٍ مُتَعَبِّدِ مَرَرْتِ فَاهْتَزَّ الْهَوَى فِي صَمْتِهِ وَتَخَلْخَلَتْ أَرْكَانُ قَلْبٍ مُوَحِّدِ وَأَلَنْتِ نَظْرًا كَانَ يَحْسَبُ أَنَّهُ فِي الزُّهْدِ مَحْفُوظٌ عَنِ الْمُتَمَرِّدِ يَا فِتْنَةَ الْبِيضَاءِ رِفْقًا إِنَّهُ بِالْحُسْنِ يُغْوَى… لَا بِقَصْدٍ يُفْسِدِ .
لوأنَّنِي قُلتُ بَيتاً في محاسنها لكان أشْعَرَ بيتٍ قِيل في الغزلِ لقال كلُ بليغٍ حين يسمعهُ تالله أبلغُ من ذا البيتِ لم يُقَل🦋 .
إذا لعبَ الغرامُ بكلِّ حرٍّ حَمِدتُ تجلُّدي وشَكَرتُ صبري وفضلتُ البعادَ على التداني وأخفيت الهوى وكتمت سرِّي
وكيفَ أُغفي بليلٍ تسهَرينَ بهِ أو أستسيغُ شرابًا ليسَ يرويكِ! - بيت بمثابةِ درس في الاحتِواء، لابن خفاجة.
أُحِبُّكَ لا لِحُسنٍ أنتَ تَملِكُهُ لكنْ لقلبيَ في عينيكَ مأواهُ
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا
تَـوَكَّلْ فـي المَسَـائِرِ لا تَهَـبْها وَسِرْ للهِ مُـعتَمِدًا بِزِيـادَةْ فـمِـن صَـبرٍ تَنَالُ الفَضلَ حَقًّا وَمِـن شُـكرٍ تَـفـوزُ بِـالسَّعـادةْ ولا تـيـأسْ إذا ضـاقتْ دروبٌ فَـبـابُ اللهِ مَـفـتوحُ الإشـادةْ♥️.
. . ألَا يَرحَمُ الرَّحمَٰنُ قَلبًا يُحِبُّهُ .. وَيَرزُقُهُ التَّقوَىٰ، وَيَجبُرُ كسرَهُ🪴 وَيَقبَلُ مِنهُ تَوبَةً، وَيُقِيلُهُ .. مِنَ العَثَرَاتِ، وَهُوَ يَعلَمُ سِرَّهُ🪴 بَلَىٰ.. ثُمَّ يُدنِيهِ، وَيَسكُنُ رَوعُهُ .. وَيُعطِيهِ مَا يَرجُو، وَيشرَحُ صَدرَهُ .
عَيْنَاك بحرٌ وَقلبِي زَورَقٌ ثَمِلُ مَا بينَ أمواجِك الهَوْجَاءِ ينتقِلُ أدْرِي بأنِّي قتيلٌ بِالحَيَاةِ وَ مَنْ ذَاقُوا الهُيَامَ مِنَ العَيْنَيْنِ قدْ قُتِلُوا كُلُّ المُحِبِّينَ غرقَى فِي بِحَارِهِمُ إلَّايَ أغرَقُ حِينَ المَوْجُ يَمْتَثِلُ .
•• وَقَـد يَستُرُ الإِنسـانُ بِاللَفظِ فِعلَهُ فَيُظهِرُ مِنهُ الطَرفُ ما كانَ يَستُرُ تَذَكَّر وَفَكِّر فـي الَّذي أَنـتَ صائِرٌ إِلَـيـهِ غَـداً إِن كُـنـتَ مِـمَّـن يُفَكِّرُ فَـلا بُــدَّ يَـومـاً أَن تَصـيـرَ لِحُفرَةٍ بِأَثـنـائِهـا تُـطـوى إِلى يَـومِ تُنشَرُ -أبو تمام.
للهِ كلّ أموريِ كلّ حاجاتي للهِ وجّهتُ وجهي وابتهالاتي للهِ ما عزَّ من شأني وفي ثقةٍ: يأتي بأمري وهَّابُ السماواتِ وما شقيتُ وربِّي مَن ألوذُ بهِ ما خيَّب الله ظنِّي أو رجاءاتي
إذا المرءُ لم يُوفِ المودّةَ حقَّها فدعْهُ، ولا تُكْثِرْ عليهِ التندُّما
•• إن تعطفوا فهو المنى أو تهجروا فحشىً تذوبُ ولوعةٌ تتوقدُ لا تسألوا عن حالِ صَبٍّ بَعدَكُم لا يومُه يومٌ .. ولا غَــــدهُ غَدُ! عبد الغفار الأخرس.
قُل لِلدِيارِ سَقى أَطلالَكَ المَطَرُ قَد هِجتِ شَوقاً وَماذا تَنفَعُ الذِكَرُ أُسقيتِ مُحتَفِلاً يَستَنُّ وابِلُهُ أَو هاطِلاً مُرثَعِناً صَوبُهُ دِرَرُ
خبأتُ لكُمُ حديثًا في فؤادي لأتحفكم به عند التلاقي! -بهاء الدين زُهير.
وأحسن من شروق الشمس وجه أنار لنا البصائر والنوايا محمد بن عبدِالله نور من الرحمن أشرق في البرايا وسنته الشريفة خير نَهْجٍ لمن رام النجاة من الرّزايا فيا أتباعَهُ صلوا عليهِ عليه صلاتنا أزكىٰ التحايا ﷺ
ذريني أنم إن لم أنل منك زورةً لعلّ خيالًا في المنامِ يزورُ.. - العبّاس بن الأحنف.
وتراكمَتْ فينا الهُمومُ كأنما تجثُو على أنفاسِنا الأيّامُ يا ربِّ زِدنا منكَ قُربًا كلّما قَسَتِ القلوبُ وزادتِ الآلامُ.
لكِ الفؤادُ أما كفاكِ تدلُّلا؟ الشَّمسُ أنتِ ولا أجيدُ تَغزُّلا🤍.
تأتينَ مثلَ المستحيل تفرّداً تتواضعين لهن، وأنتِ مُحالُ ما كان إلا أن تكون - أنوثتكْ شمسٌ- وكلّ الأخريات ظلالُ.
ما بالُ طيفكِ غازيًا كُلّ الوجوهِ ما بالُ عيني غيرَ حُسنكِ لاترى
الأرض لا ضاقت وضاقت سماها اطلب إله الكون لا تطلب الناس الناس لـــو تعطـــي تعدد عطاها والله يعطيك العطا دون مقياس
أجفاك و أقاصيك حب وكرامة أبغاك مني ما تضيع انت بالذات أبغاك تبقى قامة ويش قامة وأرفض مطيحك لو تطيح السموات لو أصلبك وتضل مرفوع هامة مثلك حرام يطيح حتى ولو مات
لن تتقدم حياتك شبراً، ولن تعود الأقدار إلى الوراء، ولن تلتئم الجروح، ما دُمتَ تعود إلى القصص نفسها بحثّاً عن نهاية مُختلفة، فلا تواصل التفتيش في صفحات قديمة مَسح القدرْ حروفها.
•• «وَمَا أَنَا بِالْمَغْلُوبِ دُونَ مَرامِهِ وَلَكِنَّهُ قَدْ يَخْذُلُ الْمَرْءَ جَهْدُهُ» - البارودي. ):