الحُرُّ للحُرِّ ميالٌ برغبتِهِ والنذلُ بالنذلِ مفتونٌ ومقتنعُ والناسُ للناسِ والآفاقُ شاسعةٌ والطيرُ قالوا: على أشكالِها تقعُ
لا تُتعبي عِينيك بعَدي بالدِموع لا تسألي عَنّي المَغيب وَلا الطلوع قومِي لقد حَان الوَداع فلا رجَوع .
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا .
- صَـــلَاةُ اللّهِ مَـا هبّـت رِيَـاحُ وَمَا أمسَيتُ أو طَلَعَ الصّبَاحُ عَلَى الهَادِي رَسُولَ اللّه تِبقَى كَخَـافِـقَـةٍ يَطِــيرُ بِهَـا جَنَـاحُ.)! -صلّوا عليه وسلِّموا تسليما
الحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ مَن لم يقُلها فَنَفسَهُ ظَلَما المُولِجُ الليلَ في النهار وفي الليلِ نَهارًا يُفرِّجُ الظُّلمَا الحمدُ للهِ دائمًا وأبدًا يُدِيمُ النعمَ ويكشفُ الهمَّ والغمَّا♥️.
لله سلمت أمرًا لست أعملهُ ما لي على حملِهِ ولكن سأرضاهُ ربَّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحدٌ فأنتَ حسبي وحسبي أنَّكَ الله .
أنت ترثي كلّ محزونٍ و لم تلق من يرثيك في الخطب الألدِّ وأنا يا قلب أبكي إن بكت مقلةٌ كانت بقربي أو ببعدي وأنا أكدى الورى عيشاً على أنّني أبكي لبلوى كلّ مُكدِ حين يشقى الناس أشقى معهم وأنا أشقى كما يشقون وحدي! وأنا أخلو بنفسي والورى كلّهم عندي ومالي أيّ عندي - عبدالله البردُّوني
ويُخبرني الصباحُ إذا تَجلى بأن أحيا على أملٍ جديدٍ وأنّ الحزن مهما اشتدّ يومًا فشأنُ الحزنِ دومًا للرحيلِ سيأتي بعد مرِّ الدهرِ يومٍ له طَعم كطعمِ السلسبيلِ
كتب الإلهُ على المآذنِ ذكرَهُ فأثار حُبًا في القلوبِ عظيمًا أمر الإلهُ المؤمنينَ بقوله صَلُّوا عليهِ وسَلِّموا تسلِيمًا.
🤍 أنا الحَسناءُ كلُّ الحُسن حُسني وكُلّ دَلالِ غانيةٍ دَلالِي فكَم حَسناءَ تَحسُدني فأعفُو وأرجُو أنْ تَصِير كمِثْل حَالي
🟣 وَ أَسْوَأُ مَا فِيْ العَيْشِ بُعْدُ أَحِبَّةٍ وَ أَوْجَعُ مَا فِيْ القَلْبِ أَنْ لَا تَلَاقِيَا وَ أَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ بِالَّذِيْ تُحِبُّ وَ إِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا
🟣 أنتِ الوحيدةُ إن سمعتُ حديثها ما همّني الأخطاءُ و الإعــرابُ أخطأتِ لكن لا أُدققُ في الهوى وإذا رفعتِ الحالَ قلتُ: صوابُ *
🟣 غزلاً أقول حَبِيبَتي حُوريّةٌ ودلالها وجَمَالها خَلّابُ فأغارُ حِين يُرَدّدُون قَصِيدَتي وأقول مَهْلًا إنني كذابُ *
أُداري العُيونَ الفاتِراتِ السَواجِيا وَأَشكو إِلَيها كَيدَ إِنسانِها لِيا قَتَلنَ وَمَنَّينَ القَتيلَ بِأَلسُنٍ مِنَ السِحرِ يُبدِلنَ المَنايا أَمانِيا وَكَلَّمنَ بِالأَلحاظِ مَرضى كَليلَةٍ فَكانَت صِحاحاً في القُلوبِ مَواضِيا حَبَبتُكِ ذاتَ الخالِ وَالحُبُّ حالَةٌ إِذا عَرَضَت لِلمَرءِ لَم يَدرِ ماهِيا وَإِنَّكِ دُنيا القَلبِ مَهما غَدَرتِهِ أَتى لَكِ مَملوءً مِنَ الوَجدِ وافِيا صُدودُكِ فيهِ لَيسَ يَألوهُ جارِحاً وَلَفظُكِ لا يَنفَكُّ لِلجُرحِ آسِيا وَبَينَ الهَوى وَالعَذلِ لِلقَلبِ مَوقِفٌ كَخالِكِ بَينَ السَيفِ وَالنارِ ثاوِيا وَعَرَّضَ بي قَومي يَقولونَ قَد غَوى عَدِمتُ عَذولي فيكِ إِن كُنتُ غاوِيا يَرومونَ سُلواناً لِقَلبي يُريحُهُ وَمَن لي بِالسُلوانِ أَشريهِ غالِيا وَما العِشقُ إِلّا لَذَّةٌ ثُمَّ شِقوَةٌ كَما شَقِيَ المَخمورُ بِالسُكرِ صاحِيا - أحمد شوقي
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
قال أبو العتاهية بعد تجربة الحب : لاباركَ الله فِيمَنْ كانَ يُخْبرني أنَّ المُحِبِّين في لَهوٍ ولَذَّاتِ لَموْتَةٌ تأخذُ الإنْسانَ واحدةٌ خَيرٌ لَهُ من لِقاءِ المَوتِ مرَّات
وَأَعوذُ بِالصبرِ الجَميلِ تعزِّياً لَو كانَ بِالصبرِ الجَميلِ عزائي طوراً تُكاثِرني الدموعُ وَتارَةً آوي إِلى أَكرومتي وَحيائي كم عَبرةٍ مَوَّهتُها بِأَنامِلي وسَترتُها مُتَجمِّلاً بِردائي أبدي التجلّدَ للعدوّ ولو درى بتَمَلْمُلي، لَقَدِ اشتَفَى أعدائي!
وإذا البشائر لم تحِن أوقاتها فلِحكمةٍ عند الإله تأخرتْ سيسوقها في حينها فاصبرلها حتى وإن ضاقت عليك وأقفرتْ وغداً سيجري دمع عينك فرحةً وترى السحائب بالأماني أمطرت
فوّضتُ أمري للذي ألطافه وسعت أممْ فوّضتُ أمري للذي خلق الأنام من العدم سبحانه ربّ الورى أعطى وأجزل في النّعمْ♥️.
•• مرّت ليالٍ لنا ما كان أجملها تمّت؛ فما شانَها إلّا تلاشيها. -إيليا أبو ماضي.
•• وَلِلخَيرِ أَهْلٌ يَسْعَدونَ بِفِعلِهِ وَلِلنّاسِ أَحوالٌ بِهِم تَتَنَقَّلُ وَلِلَّهِ فِينا عِلمُ غَيْبٍ وَإِنَّما يُوَفِّقُ مِنّا مَن يَشاءُ وَيَخذُلُ - علي بن الجهم.
من قال إنـي مـن هـواك سأكتفي .. لستُ الذي في الحب غاب ولم يفِي .. سأظل أكتـب فيك كـل قصائدي .. وأظل أجـمع فــي غرامك أحرفي .. منـذ البدايه كنـت أول مـــن رمى .. من طرفه سهـماً على قلبي الوفي .. -لقائلها
ماضَرنا بُعد السَماء وإن عَلت مادُمت ياربَ السَماء قريبٌ أتضُرنا أبوابُ خلقٍ أُغلقت واللّه تطرقُ بابهُ فَـ يُجيبُ 🩵.
مرت بي الاعوامُ تتلو بَعضها وأنا كأني لستُ في الأعوامِ. ايليا ابو ماضي
من أساسيات الحب هذا التخبط الذي وصفه البحتري قائلًا: أميلُ بقلبي عنك ثمّ أرُدُّهُ، وأعذِرُ نفسي فيك ثمّ ألومها.
أتَخْنُقُنِي الحياةُ وأنت ربي؟ وأنتَ اللّٰهُ في ضَعْفِي وَكَرْبِي وأنتَ مُقدَّرُ الأقدارِ عَدْلٌ رحيمٌ تحتوي بالُّلطْفِ قلبي
إن شِئتَ قلبي يا حبيبُ فَهاكَ هو أو شِئتَ منّي الروحَ أنت فَهيتَ لكْ يا ليتَ هذا العمرَ يُهدى .. ليتهُ لوَهبتُ عمري يا حبيبَ العُمرِ لك
لا تقولي : أرادت الأقدار إنكِ اخترتِ و الحياة اختيار إذهبي ، إذهبي اليه فبعدي لن تعيشي الدفلى و لا الجلنار بعتِ شعري ، بحفنة من حجار أخبريني ، هل أسعدتكِ الحجار؟ و ظننتِ السراب ، جنةَ عدنٍ حينَ لا جنةَ و لا أنهار لا تقولي : خسرت أيام عمري هكذا ، هكذا يكون القمار كنت في معصميكِ إسوار شعر و على الدرب ، ضاع منكِ السوار أو هذا ، الذي انتهيتِ إليه؟ مجدكِ الآن ، قنب و غبار كنتِ سلطانةَ النساء جميعاً و لكِ الأرض كلها و البحار ثم أصبحتِ ، يا شقيةُ بعدي ربوةً ، لا تزورها الأمطارْ شامت ، شامتٌ أنا بكِ جداً لا يريح المقتول ، إلا الثأر إنني منكِ ، لا أريد اعتذارا ما تفيد الدموع و الأعذار؟ ما بوسعي أن أفعل الآن شيئاً كل ما حولنا دمارٌ ، دمار ما بوسعي إنقاذ وجه جميل أكلته من جانبيه النار أنتِ ، أنتِ التي هربتِ من الحُب و سهلٌ على النساء الفرار فلماذا ؟ تبكين مُلكاً مُضاعا أنكِ اخترتِ و الحياة اختيار - نزار قباني
وَكُن في الطَريقِ عَفيفَ الخُطا شَريفَ السَماعِ كَريمَ النَظَر وَلا تَخلُ مِن عَمَلٍ فَوقَهُ تَعِش غَيرَ عَبدٍ وَلا مُحتَقَر وَكُن رَجُلاً إِن أَتَوا بَعدَهُ يَقولونَ: مَرَّ وَهَذا الأَثَرْ♥️.
حدّث خَيالك عمّن أنتَ تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تَلقاهُ وأظلّ أرسُمُ بالخيالِ عَوالمي ما حِيلةُ المضطرِّ غيرُ خَيالِه؟
ومَا تَغرَّبتُ عَن أهلي وعَن سَكني لكِن يُنَازعُني إحسَاسُ مُغتَربِ.
تقول العرب: عزّة النفس تُضاهي جاه الملوك ولشافعي أبيات جميلة في عزة النفس يقول فيها: أَنا إِن عِشتُ لَستُ أَعدَمُ قوتًا وَإِذا مُتُّ لَستُ أَعدَمُ قَبرا هِمَّتي هِمَّةُ المُلوكِ وَنَفسي نَفسُ حُرٍّ تَرى المَذَلَّةَ كُفرا
إِذَا اشْتَدَّ هَمُّكَ وَاللَّيْلُ طَالْ تَذَكَّرْ أَرِحْنَا بِهَا يَا بِلَالُ فَمِنْ حَيْثُ تَسْجُدُ تَرْقَى وَمَا أَجَلَّ الرُّقِيَّ إِلَى ذِي الجَلالِ وَكَمْ سَجْدَةٍ أَشْرَقَتْ بِالرِّضَا فَنَالَتْ بِهِ الرُّوحُ مَا لَا يُنَالُ قيام الليل زادُك أيها المؤمن🤍.
فَاختَر لنَفسِك مَا تَعِيشُ بِذِكرهِ فالمَرءُ في الدُّنيا حَدِيثٌ يذكرُ 🖼
كتابُ الله مفتاحُ القلوبِ ونورُ المُظلماتِ من الدروبِ إذا تتلوه تزدادُ انشراحاً تطيبُ النفسِ من ألمِ الكروبِ به تسمو النفوسُ إلى المعالي ويزكو المرءُ من دَرَنِ الذنوبِ
ما عِشْتُ بعدكَ إلا طَرْفَ أُمنيَةٍ ترى اجتهادَ التَمنّي في لقاكَ لِقَا والعيشُ بعدكَ لا موتٌ فأطلبهُ ولا هو العيش حَتى أدّعيهِ بقا
يا سّيدة النِساء كيفَ أخذتِني منّي بلا إذنٍ، ولا استئذانِ؟ من أيِّ نافذةٍ دخلتِ عواطفي ونشرتِ هذا العِطر في بُستاني إنّي عرفتُ من النساءِ قبائلًا لكن كرسمكِ لم تجد ألواني أرجوكِ باسمِ الرُوح لا تتغيريِ إنّي بزهُور روحكِ خُلقت
عطونا بيت قصيد عن الزعل والرضى مثل الي يقول : لا تزعل ولا تاخذ على خاطرك مني انا من كثر ماودي اراضيك زعلتك احبك واحب ضحكتك والدليل اني وانا ممتلي هم ابتسم لا تذكرتك .
يودُّ المرءُ لو ينال مُبتغاه، وأنْ يلمسَ أمَانيه المُتأخرة يودُّ أنْ يرى نتاجَ سَعيه، وأن يشعر ولو لمرةٍ واحدة، أنّه مُجَاب.
واحترتُ فيكِ.. أغيب أم أبقى؟ في الحالتينِ، حرقتني حرقا ويلومني عقلي فأهجرُهُ أهل الهوى عُقلاؤهم حمقى أحييتُ قلبك بالهوى شَغَفاً فهجرتني، وقتلتني شوقا غادرتِ حين بقيتُ مُنتظراً وقسوتِ حينَ سألتُكِ الرِّفقا موجٌ غرامُك كلُّهُ .. وبلا شطٍّ، وكلُّ عواطفي غرقى كثرت وجوهُك، وانتهى أملي لكنْ فِدا عينيكِ ما ألقى حققتُ فيكِ، بحبّنا.. حُلُمي وبحُلمهِ الإنسانُ قد يشقى