أَعطيتُهُ ما سأَلا حكَّمتهُ لوْ عدلا وهَبْتُهُ روحي فما أدري بهِ ما فعلا أسلمتهُ في يدهِ عيَّشَهُ أمْ قتلا قلبي بهِ في شُغُل لا مَلَّ ذاكَ الشُّغُلا قيَّدهُ الحُبُّ كما قَيَّدَ راع جَملا
ما عُدتَ تَعنِيني وَما عادَ الَّذي ما بَينَنا بالأمسِ حُباً يُذكَرُ أنتَ الذي اختَرت الفراق وبعتني ذنبٌ عظيمٌ ليس ذنباً يُغفرُ لا ترجو ودّي أنتَ من فَرطت به ذُق ما صَنعت ففي حياتك يظهر,
رمضانُ في كفيكَ أعذبُ شَربةٍ تاقتْ إليها مهجةُ الظمآنِ يارحمةَ الرحمنِ يا ألقَ التُّقى أقبِلْ لتشعلَ جذوةَ الإيمان فلطالما غَلبَتْ علينا شِقْوةٌ واسترسلتْ مَعزُوفةُ الشيطانِ انشر ضياءكَ يا أميرَ شهورنا وامسحْ بجودِكَ عتمةَ العصيانِ.
إلـٰهي في رَجائكَ تَحتَوينِي تَبـاشِيـرٌ وإشــراقٌ وَسَعْـدُ حَياتِي في رِضاكَ تفِيضُ بِشرًا وَدربِـي كلَّهُ نُــورُ وَرشـدُ وَمَا لي غَير بابِكَ يا إلهي وَفَضلكَ ليسَ يُحصَىٰ أو يعَدُّ♥️.
عن واقعيّة البرَّدوني في الحب : ان حُبِّي لك اعتياداً وإلفاً وسأنساك إلفةً واعتيادا ! ومن قبله يقول الفيلسوف إيفان غونتشاروف في ذلك : لا وجود للتعلق العاطفي الشديد ، و أن ما يوجد هو التعوّد فقط
أو كلما وجهت قلبي وجهة يأتي غرامك أول الوجهات؟ أو كلما أنوي التجلد جئتني في الصمتِ في الإلهام في الغفوات أو كلما أنوي الخصام رمقتني فتراجعت وتخاذلت نياتي ما أنتَ يا هذا؟ لعبتَ بهيبتي خالفت فيك مجامع العاداتِ
دخل المتنبي على سيف الدولة وهو مضطجع، فبدأ قصيدته: لِكُلِّ اِمرِئٍ مِن دَهرِهِ ما تَعَوَّدا فأوقفه سيف الدولة واعتدل على الفور ثم قال أكمل، فأكمل المتنبي: وَعادَةُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا ولمّا خرج المتنبي، قيل لسيفِ الدولة: لماذا أوقفته؟ فقال: خشيت أن يقول: وعادة هذا الوغد أن يتمددا.
مطرٌ يُثيرُ الشوقَ في أرواحِنا ويُعِيدُ أفراحَ الطفولةِ فِينا وكأن أَصداءَ الهُطولِ أناملٌ بالبابِ تطرُقُ لهفةً وحَنِينا ❤️
إلهي إن لي حلمًا ثمينًا يعزُ على فؤاديَ أن يضيعا وبضع حوائجٍ وعجزت عنها وأنتَ الله، فأتِ بها جميعا.
من أعذب افتتاحات القصائد قصيدة لغازي القصيبي قال فيها: أُعيذ وَجهك أن تغزو مَلامِحَه رغم العواصف إلا بسمة الظّفر!
قُل للطَبيبِ الذي قد جاءَ لِيُسعفُنا لا تَهدرْ الوقتَ ليسَ الجرحُ بالبَدنُ .
قال: الشاعر لاتشكو للناس جرحاً أنت صاحبه لايؤلم الجرحُ الا من به ألُم شكواكَ للناسِ يا ابن الناس منقصة ٌ ومَن من الناسِ صاح مابِه المُ
«مِثْلُ الغَزالِ نَظْرةً وَلفْتَةً مَنْ رآه مُقْبِلًا ولا افْتَتَنْ؟»
قريبٌ أنتَ يا ربِّي وإنِّي لَيَحدونِي لِبابِكَ حُسنُ ظَنِّي حَملتُ إليكَ بين يديَّ قلبي وأعظمُ ما أريدُ رضاكَ عَنِّي♥.
يا أيُّها العمر السريع خذلتَني ووضعتَ أحمالاً على أحمالِي خُذني إلى عمر الصغارِ لأنني لم أنتهِ من ضحكةِ الأطفالِ!
لَا تَقْنَطَنَّ من النَّجَاحِ لِعَثْرَةٍ ما لا يُنَالُ الْيَومَ يُدْرَكُ في غَدِ. - إيليا ابو ماضي
طَلَعَ الصَّبَاحُ فَغَرِّدُوا وَاسْتَبْشِرُوا وَثِقُوا بِـمَنْ تُعْطِي يَدَاهُ فَيُبْهِرُ فَالـمُشْتَكِي سَيُرِيْحُهُ وَالـمُرْتَجِي سَيُنِيْلُهُ وَالـمُسْتَضَامُ سَيُجْبَرُ شُدُّوا عَلَىٰ الوَجَعِ الكَبِيرِ بِذِكْرِهِ فَإِلَـٰهُكُمْ مِنْ كُلِّ شَيءٍ أَكْبَرُ
حدِّثْ خيالك عمّن أنت تهواهُ عسى بطيفٍ من الأحلامِ تلقاهُ.
لَيْتَ الّذي بَيْني وَبَيْنَكَ عَامِرٌ وبيني وبينَ العالمينَ خرابُ إذا صَحَّ منك الودّ فالكُلُّ هَيِّنٌ وكُلُّ الذي فَوقَ التُّرابِ تُرابِ.
ورضيتُ بالأقدار إذ أجريتَها وعن الرضا بالله لست أميل.. ما جاءني من خالقي إلا الندى كلّ الذي يجري عليّ جميل♥️.
إيليا أبو ماضي يتسَاءل هل : أَنا السائِرُ في الدّربِ أَمِ الدّربُ يَسير؟ أَم كِلانا واقِفٌ، وَالدَهر يَجري لَستُ أَدري!
كانَ أسمُهَا بالحُبِّ يعبر مَسمعِي وخيالُهَا بالدِّفءِ يملأُ أضلعِي وكلامُهَا رُغم البُعادِ يضُمُّنِي ضمًّا ألاقي فيهِ كُلَّ تمتُّعِي كانت رسائلُهَا تفوحُ بعطرهَا كيفَ الشعورُ إذا غدَّت يومًا معِي ؟
سيفضحُ العُمرُ ماكُنا كتمناهُ ويعلمُ الناسُ كم أودت بِنا آهُ ما الشيبُ إلا حنينٌ كانَ في دمِنا وما التجاعيدُ إلا ما حبسناهُ ..
عَجَباً لَنا وَلِجَهلِنا إِنَّ العُقولَ لَواهِيَةْ إِنَّ العُقولَ لَذاهِلاتٌ غافِلاتٌ لاهِيَةْ إِنَّ العُقولَ عَنِ الجِنانِ وَحورِهِنَّ لَساهِيَةْ! أَفَلا نَبيعُ مَحَلَّةً تَفنى بِأُخرى باقِيَةْ؟! نَصبو إِلى دارِ الغُرورِ وَنَحنُ نَعلَمُ ما هِيَهْ! فَكَأَنَّ أَنفُسَنا لَنا فيما فَعَلنَ مُعادِيَةْ - أبو العتاهية
يا ليتني كُنت طيرًا في العراء فلا ذنبَ عليَّ ولا الآثامُ تحويني 🪽.
طبْعُ المُحِبَّ إذا تَبَسَّمَ خِلُّهُ يَنْسَى العتابَ ويقبلُ التأويلا! ويراهُ عَذْبًا في الخِصامِ وفي الرِّضا ويراهُ في كُلِّ الظُّروفِ جميلا.
مَا عَادَ قَلبِي فِي هَوَاكَ يَذُوبُ بَينِي وَبينَ الحُبِّ خَمسُ حُرُوبُ هَجرٌ وَفُرقَى وَاشتِيَاقٌ وَغِيرَةٌ وَالخَامِسَةُ . . كَيفَ مِنكَ أَتُوبُ؟
مالِي وَقَفتُ عَلى القُبورِ مُسَلِّماً؟ قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي أَحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدُّ جَوابَنا؟ اَنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأَحبابِ قالَ الحَبيبُ: وَكَيفَ لِي بِجَوابِكُم؟ وَأَنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ أَكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم وَحُجِبتُ عَن أَهلي وَعَن أَترابي فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأَحبابِ
ولا خير في طولِ الجسوم وعَرضها إذا لم تزِن طول الجسومَ عقول.
ماتَ الهوىٰ فتعالَ نقسِم إرثَهُ بيني وبينكَ والدموعُ شهودُ خُذ أنتَ مني ذِكرياتك كُلّها وأنا سأحمـلُ خيبتي وأعودُ.
فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا
: قُل لِي لماذا إليك الأن أندفِعُ ولا أمِلُ خيَالي فيك أو أدَعُ ولا أغِيبُ بِأرضٍ عنك ضيّقةٍ إلا أراها مع التِذكارِ تَتسعُ وكيف فرّقت عني الناس كلهمُ حتى رأيت شِتاتي فِيك يَجتمعُ أدرِي الجوَابُ سيَأتِي عِندَ أسئلتي سهلًا ولكِن عن الإدراك يَمتنعُ .
يَامَن تحبُ مُحَمَّدَاً وَتُريدُهُ لكَ شَافعاً يومَ الخلائقِ تُحشرُ صَلِّ عَليهِ وآلـٰهِ فَٰـلربمَا تَحظَى بِسُقيا مِن يَديهِ وتظفرُ
ألَا إنَّ دَمعِي يَسقُطُ اليَومَ بَاكِيَا وَحَسرَةُ قَلبِي والبُكَاءُ هَلَاكِيَا وَقَدْ صَارَتِ الأيَّامُ والبَأسُ كَاسِيَا سِنِينَاً طَوِيلَاتِ الأسَىٰ وَاللَّيَاليَا وَمَالِي سِوَىٰ رَبِّي أنِيسَاً وَبَاقِيَا وَكُلُّ الأنَامِ بَعْدَ ذَلِكَ فَانِيَا - محمد سيد محمد بخيت
أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ.
اِقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجَرا فَقَد أَطاعَكَ مَن أَرضاكَ ظاهِرُهُ وَقَد أَضَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا خَيرُ الخَليلَينِ مَن أَغضى لِصاحِبِهِ وَلَو أَرادَ اِنتِصاراً مِنهُ لَاِنتَصَرا البحتري
تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ وجعا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ
ليتَنيّ طَفلََا لا يُبتَلى ويَجهّل مَا حَولهُ بِصدقٍ يُعتَلى .
أحبّك كثر ما قالوا هَنيك يا خلّي البال وأحبّك كثر ما أخفيتك عن ربوعي وعذالي حفظتك سِر ما يظهر على العالم ولا ينقال زرعتك بين تنهيد الضلوع وبين غربالي لك الله ما لغيرك فـ الحنايا والضمير ظلال أقرب من قريب الناس وأقرب لي من ظلالي
ولا ترجُ السماحة من بخيلٍ فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي وليسَ يزيدُ في الرزقِ العناءُ -الشافعي