•• يحكى أن أعرابيًّا كان كثير السباب فلمّا مات أوصى أن يُكتَبَ على قبره: أَيُّها الزَّائِرُ قَبْرِيْ اِتْلُ مَا خُطَّ أَمَامَكْ هَا هُنَا صَارَتْ عِظَامِيْ لَيْتَهَا كَانَتْ عِظَامَكْ 🏃♂️
إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟ مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟ ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟ أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ .
ㅤ يَقولُونَ دَاءُ القَلْبِ جِنٌّ أَصَـابَهُ وَدَائِي غَزَالٌ فِي الحِجَـالِ رَبِيبُ
وَسَلي الفَوارِسَ يُخبِروكِ بِهِمَّتي وَمَواقِفي في الحَربِ حينَ أَطاها وَأَزيدُها مِن نارِ حَربي شُعلَةً وَأُثيرُها حَتّى تَدورَ رَحاها
أُحاربُ الزمنَ بالأملِ والصبرِ وفي قلبكِ أجدُ الحياةَ وتَبْنيني .
لنا في الرزايا رجاءٌ ولطفٌ وبعدَ البلايا تجيءُ المسرّة فباللهِ صبرٌ، وباللهِ يسرٌ وباللهِ عونٌ ورَوحٌ وقُرّة سترضى إذا كنتَ باللهِ دومًا يقينًا فمن لاذَ باللهِ سَـرّه.
يا من ملكتَ فؤادي دونَ إستئذان هلّا شعرتَ بما أخفيه من ناري .
كم مِنْ كُربةٍ أَبكتْ عيونًا فَ هوَّنها الكريمُ لنا فَ هَانتْ كم مِنْ حَاجةٍ كانتْ سرابًا أَرادَ الله لُقياهَا فَ حَانتْ كم ذُقنا المَرارة مِنْ ظروفٍ ب رُغمِ قَساوةِ الأَيامِ لانتْ هِي الدُّنيا لنا فِيهَا شؤونٌ فَ إِنْ زيَّنتها ب الصَبرِ زانتْ♥️.
تفاءَل وانسَ هَمَّك ففي الآمالِ مُتَّسعٌ لنبقَى خُلقنا كي نرى الدُّنيا جمالًا ولم نُخلق لكي نأسى ونشقى فَربُّكَ حينَ يأذنُ بالعطايا سيُرسِلها إليكَ تُساقُ سَوقا♥️.
يَا مَن تُحبُّ مُحَمَّداً وَتُريدُهُ لكَ شَافعاً يومَ الخلائقُ تُحشرُ صٓلِّ عَليهِ وآلهِ فَلَرُبَّمَا تُحظَى بِسُقيَا مِن يَديهِ وتظفرُ وَتنالُ قُرباً منهُ عندَ لِقائهِ وَإلى جَمالٍ مِن حبيبكَ تنظرُ يا قارئينَ لِمَـا تخطُ أناملي صلوا عليه وبالسلام تعطَّرُوا♥️.
فاض الدّلالُ من الدّلال تخيّلُوا كيف النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا.
صباحُ الخَيرِ يا حُلْوَ المُحَيّا رَآكَ القلبُ مُشتاقاً فَحَيّـا تُصافِحني فيُشْفى كل جُرْحٍ يداكِ السِّحْرُ إن مَسّتْ يَدَيّـا تمَـهّل ياجَـميلُ فمالَـبِثْـنـا نسيت الوعدَ أن نبقى سوِيّا♥.
•• لَستُ عَلَى حَالٍ تَسُر وَإنَني عَلَى كُلِ مَا ألقاهُ رَاضٍ وَصَابِرُ و لَستُ لغَيرِ اللهِ أَشكُو مُلِمَّتي أَيُشكَى لِذِي عَجزٍ و يترَكُ قَادِرُ؟
•• تُحْيي الفؤادَ كما يُحْيي الرُّبَا المَطَرُ! -شطر بقصيدة..
وَما زلتُ في رَيعِ الشَبابِ وَإِنَّما يَشيبُ الفَتى في مِصرَ قَبلَ أَوانِ. - أحمد شوقي.
أَخي لَن تَنالَ العِلمَ إِلّا بِسِتَّةٍ سَأُنبيكَ عَن تَفصيلِها بِبَيانِ ذَكاءٌ وَحِرصٌ وَاِجتِهادٌ وَبُلغَةٌ وَصُحبَةُ أُستاذٍ وَطولُ زَمانِ - الإمام الشافعي
لا تُوهِمِي قلبي بحُبٍّ عابرٍ فلَدَيّ ما يَكْفِي مِن الأوهامِ
🌿⛅️ إذا ذَبُلتْ بنا الأحلامُ يومًا سيحييها الذي يُحيي الرفَاتَ ويُجريها إذا ما شاء نهرًا يضاهي في عذوبته الفراتَ 🌷
قل للمليحة ذاكري في الموعدِ وارمي الـهواتف جانبًا واستبعدي لو كنتِ تنوين النجاح فما لهُ دربٌ سوى تكبيشةٍ في المنهجِ!☻️
•• قال أخ في أخته : عيناكِ دمعُهما يُحَدِّرُ أدمعي قُولي فديتُك ما الذي يُبكيكِ ؟! بُوحي فديتُكِ يا حُشاشةَ أضلعي وارمي همومَكِ في فؤادِ أخيكِ لا تشتكي لسوايَ كي لا تُخدعي كم ذارفٍ لكِ دمعَهُ يُؤذيكِ ؟ أنا روضُكِ الزاكي فطِيبي وارتَعي وتذكّري أني شبيهُ أبيكِ.
•• وَتَأْسِرُنِي المحَبَّةُ مِنْ رَفِيقٍ بِدَعْـوَتِهِ يَقِينِـي مِنْ بَلَائِـي! فَيُصَدُقُ فِيهِ قَوْلُ الشِّعْرِ حَقًّا: تَـهَـادوا الحُـبَّ غَـيْـبًا بِالدُّعَـاءِ!🌿
فصاحة العرب عن الغدر والخيانه هل تعرف قصة لَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني ؟ يحكي أن رجلاً من العرب ربى إبن أخت له ، حتى كبر وصار فتيًا قويًا ، فلما أحس الولد من نفسه القوة والقدرة ، تنكر لمربيه وأخذ يرد جميله نكرانًا وكفرًا ، فقال الرجل في ذلك بعض الأبيات الشعرية : فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ فَلَمَّا اشْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني رَمى عَيني بِسَهمٍ أَشقَذيٍّ حَديدٍ شَفرتَاهُ لهْذَمانِ توخّاني بِقَدحٍ شَكَّ قَلبي دَقيقٍ قد بَرَته الراحَتان فأَهوى سَهمه كالبَرقِ حَتىّ أَصابَ به الفؤادَ وما اتَّقاني
لا زالَ فينا على رغم الأسى أملُ باللهِ لمْ ينقطعْ ما همّنا الوجَلُ نحيا يقينًا بأنّ الأمر في يدهِ و أنّ ما شاءهُ تأتي بهِ الحيَلُ أقدارُنا عنده لو شاء زيَّنها سبحانه لو يشا فالحزْنُ مرتحِلُ.
يَقسو الحَبيبَانِ قدْرَ الحُبِّ بَينهُمَا حَتّى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دَما
قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانَا لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا والآن تحملُ أحلامًا مبعثرةً هل هانَ حُلمُكَ أم أنتَ الذى هانَا
للحُب أهلٌ، ولسنا اهلهُ أبداً نحنُ الظلام الذي ما زارهُ قمرُ ننام ملءَ جفونِ الليلِ سيّدتي ولا يليقُ الهوى إلا بمن سَهروا .
”وللحريةِ الحمراءِ بابٌ بكل يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ“ — أحمد شوقي
صباحٌ يوقظُ الآمالَ فينا ونحمدُ فيهِ ربّ العالمينا صباحٌ تَعْبُقُ الأذكارُ فيهِ ونُحيِي فيه إيمانًا ودِينا♥️.
بَليَتْ عِظامُكَ والأَسَى يَتَجَدَّدُ والصَّبرُ يَنْفَدُ والبُكا لا يَنْفَدُ يا غَائِبًا لا يُرْتَجَى لإِيابِهِ وَلِقَائِهِ حَتَّى القِيَامَةِ مَوْعِدُ ما كانَ أَحْسَنَ مَلْحَدًا ضُمِّنْتَهُ لو كان ضَمَّ أباكَ ذَاكَ الملحَدُ بِاليَأسِ أَسْلو عَنْكَ لا بِتَجلُّدِي هَيْهاتَ أَيْنَ مِنَ الحَزين تَجَلُّدُ - ابن عبد ربه
وما غُرْبَةُ الإنسان في غيرِ دارِهِ ولكنّها في قُرْبِ مَن لا يُشَاكِلُهْ
اِحذَر مُقارَبَةَ اللِئامِ فَإِنَّهُ يُنبيكَ عَنهُم في الأُمورِ مُجَرِّبُ قَومٌ إِذا أَيسَرتَ كانوا إِخوَةً وَإِذا تَرِبتَ تَفَرَّقوا وَتَجَنَّبوا اِصبِر عَلى ريبِ الزَمانِ فَإِنَّهُ بِالصَبرِ تُدرِكُ كُلَّ ماتَتَطَلَّبُ - أبو فراس الحمداني
•• ليست حياةُ المرءِ في الدنيا سِوى حلم يجرُّ وراءَه أحلاما والعيشُ في الدنيا جهادٌ دائمٌ ظَبيٌ يُصارعُ في الوَغَى ضِرغامَا تلكَ الشريعةُ في الحياةِ فلا ترى إِلا نزاعًا دائمًا وصِداما!
•• فالصمتُ لا يعني الرضا، لكننا موتى، فهل يتحدثُ الأمواتُ؟
•• ولو أنَّ خلقَ الله عندي لخلتُني -إذا هي غابت- موحشًا خاليًا وحدي! - العباس بن الأحنف.
إلى كم وقد زخر المشركون بسيلٍ يُهال له السيل سدّا؟ فحاموا لدينكمُ والحريم محاماة من لا يرى الموت فقدا - ابن الخياط
فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا - أحمد شوقي
فكُلُّ ما كنتُ أخشَىٰ قد فُجِعْتُ به - شطر بقصيدة.
وأرى جمالكِ فوقَ كلّ جميلةٍ وجمالُ وجهكِ يخطفُ الأبصارا إني رايتكِ غادة ً خمصانة ً رَيَّا الرَّوادِفِ لَذَّة ً مِبْشارا مَحْطوطَة َ المَتْنَيْنِ أُكْمِلَ خَلْقُها مِثْلَ السَّبِيكَة ِ بِضَّة ً مِعْطارا
عش ضاحكاً مهما شقيت، إن الجروح بصوت الضحك تلتئم.
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ - أبو نواس