من للطموحِ إذا فؤادكَ أعرضَ من للحياةِ إذا قنعت بما مضى! لازالَ في الأيّـام حلمًا مزهرًا لا يُزهرُ الدربَ؛ سوى أن تنهضَ لا تنتظر من غير نفسكَ داعمًا فالنفسُ أوفى من أعانَ وحرّضَ (باللهِ) خطوكَ لا لوحدكَ سائرٌ فامضِ بعونِ اللهِ؛ والتمس الرضا
تَعَدَّدت الجِراحُ فَلستُ أَدري أُضمَّد أيّ جرح فِي فؤادِي أخبرني أيْن يُباع النسيان وأينَ أجدُ ملامِحي السابقة وكيف لي أنْ أعود لِنفسي؟
رَجُوتُ عَيني أن تَكفَّ دُموعُهَا يَوم الوَداعِ نشدتُهاَ لا تدمَعِي .
إلىٰ أينَ يا قَلبِي؟ وَقَد بَعُدَ السُرىٰ وَرَاحَ رِفاقُ الدَربِ وَالخَطوُ عَاثِرُ أرِحْ فَبَقايا العُمرِ رَوحَةُ رَاكِبٍ وَهَوِنْ فَغَيرُ النَجمِ لَمْ يَبقَ سَاهِرُ - الشيخ أحمد الوائلي
يا صَاحبي فِيمَا يَنُوبُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي لو كنتُ لم أعرفْ سواكَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي إني ادّخرتكَ للزمانِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ يا نَازِحًا يُرْضِيهِ مِنّي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ قلبي لديكَ فكيفَ أنتَ على البعادِ وكيفَ قلبي - بهاء الدين زهير
عابَ مجدَكَ بالمذلّة والهزائم حينما هبّ الجنوبُ لكي يقاوم إنّ تاريخ الإباء غيرُ نائم يكتبُ عن أرضِنا أرض الملاحِم إنّ أهل العزمِ إن تدعى العزائِم هذا سيفي بالوغى بالموتِ قائم إنَّ شعبي كلَّهُ وطنٌ مقاوِم ما ارتضى غيرَ المعزَّةِ والمكارِم ما ركنّا للمذلّةِ لم نساوِم فليرى الأحرارُ يا كلَّ العواصِم كيفَ يغدو المجدُ في الأوطانِ دائم
ما كان عهدُكَ يا قلبي الضعيفَ إذا نَبا بكَ الخطبُ أن تبقى على كَمدِ
شمسٌ ويعقبُ بعدها قمرُ ماذا تُخبِّئُ أيُّها القدرُ في غفلةِ الدّنيا وبهجتِها لادرس يُثنينا ولاعبرُ ياربِّ فاكتبْ حُسْن خاتمةٍ إنْ مات فينا السمعُ والبصرُ واغفرْ ذنوبًا أنت تعلمُها رُحماك ربّي إنّنا بشرُ
إذَا طَالَ لَيلٌ سَيَأتِي الصَّبَاح وَيُشرِقُ فِي الكَونِ عمَّا قَرِيب فَلَا تَكتَئِب كُلُّ هَمٍّ مُزَاح وَكُلُّ الضَّوَائِقِ حَتمًا تَغِيب وَإن ضِقتَ ذَرعًا بفِعلِ الجِرَاح تَصَبَّر فَإنَّ الجِرَاحَ تَطِيب مِنَ اللهِ نَرجُو الفَلَاحَ الفَلَاح وَنَسكُنُ عَدنٍ بِعَيشٍ رَغِيب وَنَرضَىٰ بِهَا بَعدَ طُولِ الكِفَاح أجِبنَا إلَهِي وَأنتَ المُجِيب
هل رأى الحُبُّ سُكَارَى مثلنا؟ كم بنينا من خيالٍ حولنا ومشينا في طريقٍ مُقْمِرٍ تَثِبُ الفَرْحَةِ فيهِ قبلنا وضَحِكْنا ضِحْكَ طفلينِ معاً وعدونا فَسَبَقْنَا ظِلَّنَا .
لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ لَا تُضِيءُ صِـفَاتِي بِي ڪِبْرِيَاءُ الآلِفِـينَ جِرَاحَهُم وَالـمُثقَلِينَ بِحِڪمَةِ السَّنَـوَاتِ الجَـالِسِينَ عَلَى رَمَـادِ قُلُوبِهِم وَالوَاقِفِينَ بِحَـافَّةِ المَـأْسَاةِ السَّـائِرِينَ إِلَى بَعِيـدِ بَعِيدِهِم وَالمُبحِـرِينَ بِغَيـرِ طَوقِ نَجَـاةِ نَحنُ الصَّبَـاحِيُّونَ عُشَّـاقُ المَسَـا نَخْتَـارُ نِصفَ الضَّـوءِ وَالعَتَمَـاتِ نَأوِي إِلَى دَمـعٍ يَخُصُّ عُيُونَنَـا وَإِلَى ابْتِسَـامٍ سَـاطِعِ القَسَمَـاتِ لَا تَقـرَأينِي مِن خِـلَالِ مَلَامِحِي إِنَّ المَـلَامِحَ ڪِذبَةُ الـمِرآةِ
يـا صَاحِبََـا لِلحُزنِ، إِلَيـكَ مِنِّي مَـوعِظَةٌ اِفْـرَغْ لِرَبِّـكَ نَفسًـا بَعِـيدَةً عَنِ الخَـلقِ فَإنْ رَأَيـتَ اليَـأسَ قَـد صَاحَبتَ ظِلَّـهُ فَرَتِّلْ كِـتابَ اللَّـهِ، تَسلُـو مِن دُجىٰ القَـلقِ فاليَـأسُ يُفنَىٰ ومَـا لِلحُـزنِ مِن عَاقِبـةٍ مِنْ شَرْقِ شَمسٍ إلىٰ أَسـدَالِهَـا الغَسَقِ - أُسَـامَة
ثلاثة أبيات ختمَ بِهنَّ الشريف الرضي رثائهُ أمّه : لَو كانَ يُبلِغُكِ الصَفيحُ رَسائِلي أَو كانَ يُسمِعُكِ التُرابُ نِدائي لَسَمِعتِ طولَ تَأَوُّهي وَتَفَجُّعي وَعَلِمتِ حُسنَ رِعايَتي وَوَفائي كانَ اِرتِكاضي في حَشاكِ مُسَبِّباً رَكضَ الغَليلِ عَلَيكِ في أَحشائي
آمَـنْـتُ بِـاللهِ رَبِّي والتَــجَـأَتُ بِـهِ أدافعُ الـوَهنَ عَن فِعلِي وََعَن قَولِي لَـمَّـا مَـلَأتُ بِـحُسنِ الظَّنِّ أَوعِـيَتِي تبرَّأ القَـلبُ مِن جُهدِي ومِن طَولِي أَسلَمتُ أمْـرِي يقينًا بَـاتَ يَصحَبُني في ساحة العُمرِ مِن حَولٍ إلىٰ حولِ والـهَـمُّ أَضْحىٰ هباءً لَـسـتُ أُبصِرُهُ لمّا رأيتُ غُيومَ اللُِـطفِ مِن حَـوْلِي
لعمرِي لئن قلّت إليك رسائلي لأنتَ الذي نفسِي عَليْهِ تَذُوبُ فَلا تَحسَبوا أنّي تَبدّلتُ غيركم ولا أنّ قلبي، منْ هواكَ، يتوبُ -إبن زيدون
يُغريك هذا النورُ بي لا تقترب نارٌ أنا في موطنٍ رثٍ خَرِب لو كنتَ تحسبُني بلادًا إنني منفى إذا منه اقتربتَ ستغترب فَطِنٌ أراكَ، فكيف ترجو كوثرًا منّي وقلبيَ ظامئٌ مهما شرِبْ يبدو السلامُ مُهيمنًا بملامحي وأنا لغير الحربِ بي ،لا أنتسِبْ لولا غطاء الله عشتُ كسيرةً لم يكفِني سترُ الفضاءِ لأحتجِبْ
وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَإنشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ 💚
- رباه ماضاقت وأنتَ رجاؤنا من حسبهُ مولاهُ كيف يخيبُ؟! 🌷
•• على تعبٍ نجرُّ الخطوَ جرّا كأنَّ قلوبَنا بالقيدِ لُفَّتْ خطايانا جبالٌ فوق غُصنٍ تيبّسَ لم تطقْ صبرًا فذُرَّتْ وما فتِئتْ أكفُّ العُمْرِ تدعُو دروبُ السَّير بالبلواءِ حُفَّتْ وطبعُ العيشِ في الدُّنيا شقاءٌ ويبقى الصّبرُ ما دامتْ وظلَّتْ نكابدُ كي نكونَ غدًا سراجًا وأقمارًا بلُطفِ الله صُفَّتْ إلى المولى نسيرُ بلا ملالٍ وما كلَّتْ متونٌ أو تخلّتْ!
قيل لأعرابي: مَن أبلغ الناس؟ قال: أسهلُهم لفظًا، وأحسنُهم بديهة. قال أبو الفتح البُستي : تكلمْ وسدِّدْ ما استطعتَ فإنّما كَلاَمُكَ حَيٌّ والسُّكوتُ جَمَادُ فإن لم تجد قولًا سَديدًا تقولُهُ فَصَمْتُكَ عن غير السَّدادِ سَدَادُ
لا يسهر الليلَ إلّا نائمُ العصرِ وليس للشوق ذنبٌ بالذي يجري .
ودعتها والدمعُ يقطرُ بيننا وكذاكَ كلُّ مودعٍ مشتاقِ شُغِلتْ بتنشيفِ الدموعِ يمينها وشمالها مشغولةُ بعناقي
•• «أراكَ بفكري في ضَميري ممثّلًا فإن غبتَ عن عَيني فإنك في قَلبي فإن تك عنّي نائي الشَخص نازحًا فذِكرُك من قلبي يَزيدُ على القرب» رحم الله عمار.
فالْيومَ أَبكي على ما فاتَني أَسَفًا وهَل يَفيدُ بُكائي حينَ أَبكيه؟ وا حَسْرتاهُ لعُمرٍ ضاعَ أَكثَرُهُ والوَيْلُ إنْ كانَ باقِيهِ كَما مَضاهُ
يا خيرَ مبعوثٍ بخير ِ رسالةٍ كانتْ خلاصَا للورى ونعيما قد كنتَ قرآنًا مشى فوق الثرى جسَّـدْتَهُ خُـلُـقًا .. أغرَّ .. عظيما يا أيها الراجونَ منهُ شفاعةً صلوا عليهِ وسلموا تسليما♥️.
إِذا مَا لَم يُفِدكَ العِلمُ خَيرًا فَخَيرٌ مِنهُ أَنْ لَو قَد جَهِلتا وَ إِنْ أَلقاكَ فَهمُكَ في مَهاوٍ فَلَيتَكَ ثُمَّ لَيتَكَ مَا فَهِمتا سَتَجني مِن ثِمارِ العَجزِ جَهلًا وَ تَصغُرُ في العُيونِ إِذا كَبُرتا وَ تُفْقَدُ إِنْ جَهِلتَ وَ أَنتَ بَاقٍ وَ تُوجَدُ إِنْ عَلِمتَ وَ قَد فُقِدتا وَ تَذكُرُ قَولَتي لَكَ بَعدَ حينٍ وَ تَغبِطُها إِذا عَنها شُغِلتا لَسَوفَ تَعَضُّ مِن نَدَمٍ عَلَيها وَ مَا تُغني النَّدامَةُ إِنْ نَدِمتا. #أبو_إسحاق_الألبيري🔻
أسْتَغْفِرُ اللَّه كَمْ ضيَّعتُ طَاعتَهُ عَمْدًا وآثَرتُ مَا أهْواهُ إيْثَارا أسْتَغْفِرُ اللَّه إيْقَانًا ومَعْرِفةً بِأنَّه لَم يَزَل للذنبِ غَفَّارا♥️.
وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها ـ ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ مِن الدنيا وخالقُها كفاها ـ ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها ـ فعاقبةُ الهمومِ إلى زوالٍ عن الدنيا، إذا بلَغت مداها
•▫️• شاقَ الفؤادُ إلى جواركَ فابتَسَمْ وتعطر الحرف المتيم والكلمْ والكون سبّح والربى مُزدانةٌ والبِشْر في الآفاق حلّق وارتسمْ بالله كيف اذا تكَحّل ناظري رؤياك يانوراً سرى بين الأممْ صلت عليك منابرٌ ومآذنٌ وخلائق الدنيا وهامات القممْ 📿
إِن لَم تَكُن لِي في الحَيَاةِ مُرَافِقًا فَأَنَا الذِي في المَوتِ قَد آتي معَك يَا مَن بَذلتُ لهُ مَطَارِفَ مُهجَتِي جِئْتُ مِنْ أَقصَى الشَّتَاتِ لِأجمَعَك لا تَرحَلَنَّ ولا تَذَر قَلبي مَعِي أَخشَى عَليك بأَن يَئنً فَيُوجعَك .
ظَنَنْتُهُ حائِراً لا يِعْرِفُ الكَلام فَوَجَدْتُهُ لِغَيْري شاعِراً بِالْهِيام كَأَنَّ الحُروفَ إذا جاءَتْني تُعْجِزُ وَتَسيلُ لَهُمْ دونَ أَيِّ الْتِزام
•• اليومَ جئتُكَ تائباً مستغفِراً شيءٌ بقلبي للهُدَى ناداني إن لم أكُنْ للعَفْوِ أهلاً خَالقي فلأَنْتَ أَهلُ العفوِ والغُفرانِ صباح الخير 🩶🌿
ظنَنتُك مِن وعودِ النَّفسِ أوفَى فسُحقًا لِلوعودِ وحُسنِ ظَنِّي .
رَبَّاهُ كَم يسَّرتَ كلَّ معَسَّرٍ ولَمَمْتَ شَمْلِي بَعْدَ طُولِ شتَاتِ ولَكَمْ سَألتكَ والجِبَالُ مِنَ الأسَىٰ فَوقِي فَصَارَتْ مِثْلَ ذرِّ فُتاتِ مَا نَابَنِي كَربٌ يقضُّ مَضَاجعِي إلَّا ولطفُكَ فرَّج الكرُبَاتِ♥.
عيني إذا نظَرتْ لحُسنِك سبَّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ .
هَل أنتَ كَالنَّاسِ طِينٌ قَد خُلِقتَ بِهِ أَم هَل خُلِقتَ كَمَا لَو كُنتَ مِن دُرَرِ أَو جِئتَ تُخبِرنَا كَيفَ الجَمَالُ أتَى أَم جِئتَ مُبتَعَثًا مِن كَوكَبِ القَمَرِ؟
ماودّي ارحل لكنك اجبرتني بالرحيل سوالفك ماتسر و خاطرك مايسر ضايقتني يوم جيتك بالكلام القليل وخسرتني اياك لكنك بعد بتخسر
«يَخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُم مِنَ الفِطَنِ!». - المتنبي.
طرقتُ باب الرجا والناس قد رقدوا وبتُ أشكو إلى مولاي ما أجدُ وقُلت يا أملي في كل نائبةٍ ومن عليهِ لكشف الضر أعتمدُ أشكو إليك أمورًا أنت تعلمها مالي على حملها صبر ولا جلدُ وقد مددت يدي بالذل مبتهلًا إليك ياخير من مُدت إليه يدُ فلا ترُدّنها يا رب خائبةً فبحر جودكَ يروي كل من يردُ.
ينتابني شعور سعد علوش مُتمنيًا أن يسرق خلّه عندما قال ليت مالك في حياتك خويّ ولا طليب كان ابا أخشك وسط خافقي واقول ضاع