مسجات شعر

ياصغير مايكبرني لقب ومايصغرني الي انكرني صغير كاسبين الصيت من جمع الذهب ولا نسابة شيخ او قربه وزير ماخذينه من هل السيف الحدب الجنايز كان جاك النذير صيتهم نجمن على راسه لهب سمعو الصكهان به واجهر ضرير..

إنّ الذي ملأ اللغات محاسنًا * جعل الجمالَ وسرّه في الضّادِ

إلى المنسي عمداً في الزحامِ ومن حذفوه من قصص الغرامِ إلى الوجه المكرر كل يوم كبحر مله سرب الحمامِ إلى ملك الهوامش والمرايا إلى الرمل القليل على الحطامِ إلى من هدهد الأحزان ليلاً: تعشي من ضلوعيَ ثم نامي إلى اللغة البسيطة من حبيبٍ يحاول ما استطاع من الكلامِ #مرتضى_الشهاب

جسَّ الطبيب خافقي وقال لي: هل ها هنا الألم؟ قلتُ لهُ: نعم فشقَّ بالمشرط جيب معطفي وأخرج القلم! هز الطبيبُ رأسهُ..ومالَ وابتسم وقال لي: ليس سوى قلم فقلت: لا يا سيدي هذا يدٌ وفم رصاصةٌ ودم وتهمةٌ سافرةٌ تمشي بلا قدم - أحمد مطر

ضاق الفضاء وغام في بصري ضوء النجوم وحطم الألق فعلى جفوني الشاحبات وفي دمعي شظايا منه أو مزق فيم الفراق ؟ أليس يجمعنا حب نظل عليه نعتنق ؟ - بدر شاكر السياب

ما هبَّ من (هَجَرٍ) نسيمٌ حالمٌ إلا تقلَّبت (القطيفُ) بحِضنِهِ فكأننا في الحب بيتٌ واحدٌ لا يستعيضُ جدارُهُ عن رُكنِهِ وكأننا في الحب نصٌّ خالدٌ جَمَعَ الرُّوَاةَ على حقيقةِ مَتنِهِ

تغار إذا ما قيل تلك مليحة يطيب بها للعاشقين التغزّلُ فتحمرّ غيظا ثمّ تحمرّ غيرة كأنّ بها حّمى تجيء وتقفلُ وتضمر حقدا للمحدّث لو درى به ذلك المسكين ما كاد يهزلُ أثار عليه حقدها غير عامد وحقد الغواني صارم لا يفللُ إيليا أبوماضي

فقالت: لقد أزرى بك الدهر بعدنا فقلت: معاذ الله بل أنتِ لا الدهرُ وما كان للأحزان لولاكِ مسلكٌ إلى القلب لكن الهوى للبلى جسرُ - أبوفراس الحمداني

ظمآنُ دهرٍ في هواكِ وأعصرٍ ما ضرَّ لو طالَ العناقُ ليالي - جاسم الصحيح

إني أُحبُّك حُبًّا ليس يبلغهُ فهمٌ ولا ينتهي وصفي إلى صِفَته أقصى نهاية عِلمي فيه معرفتي بالعجز منِّي عن إدراك معرِفتـه! - علي القيرواني

ما كُلُّ أمرٍ في الحياةِ نُحِبُّهُ يمضي كما نرجو لهُ أو نشتهي بعضُ الحكايا حُسنها وجمالها أن تنتهي.. ونودُّ أن لا تنتهي

قد خُنتِ من لم يكن يخشى خيانتكم ما كنتِ أوَّلَ موثوقٍ بهِ خانا لقد كتمتُ الهوى حتى تهيَّمني لا أستطيعُ لهذا الحبِّ كتمانا - جرير

يا ليت ذا القلبَ لاقى من يعللهُ أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سُلوانا أو ليتها لم تُعلِّقنا علاقتها ولم تكن داخَلَ الحبَّ الذي كانا - جرير

عبثٌ... وتختلطُ الرؤى، مَن يعبثُ؟ طفلٌ بعمرِ الشِّعرِ تاهَ ويبحثُ فسألتُ مَنْ؟ قالَ الكلامُ -ولم يجبْ-: عمرٌ بأوجاعِ الحروفِ مؤثَّثُ - مرتضى الشهاب

حَدِّقْ بِوجهيَ يُنْبِكَ التَّحْدِيقُ مَرُّوا هُنَا التَّتَّارُ والإِغْرِيقُ حربٌ، عذابٌ، ضيقةٌ، وتَسَفْسُطٌ ويَطِيرُ مِنْ عَينِي لَظًى وحريقُ كُلُّ المَعَارِكِ جُسِّدَتْ فِي وَجْنَتِي وَتَقُولُ عَنِّيَ -يا أُنَاسُ- رَقِيقُ - مرتضى الشهاب

لا مرحباً بغدٍ، ولا أهلاً بهِ إن كانَ تفريقُ الأحبةِ في غدِ حانَ الرحيلُ ولم تودّع مَهْدداً والصبحُ والإمساءُ منها موعدي في إثر غانيةٍ رمتكَ بسهمها فأصابَ قلبكَ غيرَ أن لم تُقصدِ - النابغة الذبياني

النفسُ تبكي على الدنيا وقد علمت * أن السعادة فيها ترك ما فيـهـا لا دار للمرءِ بعد الموت يسكنهـا * إلا التي كانَ قبل الموتِ بانيها والنفس تعلم أني لا أصادقهـا * ولست أرشدُ إلا حين أعصيهـا

قال المتنبي : إنّي لأعْلَمُ ، واللّبيبُ خَبِيرُ * أن الحَياةَ وَإنْ حَرَصْتُ غُرُورُ ورَأيْتُ كُلا ما يُعَلّلُ نَفْسَهُ * بِتَعِلّةٍ وإلى الفَنَاءِ يَصِيرُ

قال مهدي الجواهري : وما الحياةُ سوى حسناءَ فارِكة * مخطوبة من أحبَّاء وأعداء قد تمنعُ النفسَ أكفاء ذوي شغف * ورّبما وهبتها غيرَ أكفاء ولا يزالُ على الحالينِ صاحبُها * معذَّبَ النفسِ فيها بيِّنَ الداء فإنْ عجِبتَ لشكوى شاعر طرِب * طولَ الليالي يُرى في زيّ بكاء فلستُ أجهلُ ما في العيش من نِعمٍ * أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء ولا أحبُّ ظلامَ القبر يغمُرني * أنا الخبيرُ بأشياء وأشياء وإنَّما أنا والدُّنيا ومحنتُها * كطالبِ الماء لمَّا غَصَّ بالماء أُريدُها لمسرات ، فتعكِسُها * وللهناءِ ، فَتثنيهِ لايذاء وقد تتبَّعتُ أسلافي فما وقعتْ * عيني على غير مشغوفِ بدُنياء ذَمَّ الحياةَ أُناسٌ لم تُواتِهُمُ * ولا دَروا غيرَ دَرَّ الإبْل والشاء وقلَّدَتْهُمْ على العمياء جَمهرةٌ * تمشي على غير قصد خبطَ عشواء ولو بدَتْ لهمُ الدُّنيا بزيِنتها * لقابلوها بتبجيل وإطراء

قال عبد الكريم بن جهيمان : على جنبات هذه الأرض نمشي * زمانا ثم ندفن في ثراها ويأتي بعدنا قوم وقوم * يعيشون الحياة كما تراها يذوقون النعيم بها وطورا * يذوقون المرارة من أساها وكم من قد مضى من ألف جيل * على منوالهم نخطو رباها وليس يعاد للإنسا ن دهر * إذا صفحاته يوما طواها

تم النسخ

احصل عليه من Google Play