شعر

‏عيناكِ لو تدرينَ ما عيناكِ كوْنانِ لكن دونمَا أفلاكِ هل تقبلينَ أعيش دمعاً فيهما وإذا بكيتِ تُعيدُني كفّاكِ؟ ,, الكَوْنُ عَيْنَاكِ لا شَمْسُ ولا قَمَرُ والرّوْضُ خَدّاكِ لا غُصْنٌ ولا ثَمَرُ وأنْتِ في دَوْحَةِ الأحْلامِ أُغْنيَة يشدو بِها الحُبّ لا نَايٌ ولا وَتَرُ ,, لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل ,, لو كان حظي باتساع عيونها لحكمت من نجدٍ إلى بغدادِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play