شعر

تَوَّاقٌ يا صَاحِي إنِّي تَواقُ لِلُقِيَا خالقي ألروحُ تشّتاقُ ماليَّ و دُنيا لا تَجِدُ فِيها إلا العناءُ و الشقاءُ و الإرهاقُ أُناسُها لا تجِدُ فِيهُمُ سِوَى المَكرُ والكَذِب والنِفاقُ أحِنُّ ياصاحبي لرؤيةِ الرَسولِ في الجنانِ مع آلِهِ وَخِيرَةُ الرِفاقُ في جَنَةٍ تَمَتَدُّ مدَى الأبصارُ مالها أولٌ ولآ آخرٌ ونطاقُ هيا دارٌ يجتمعُ الأحباءُ فيها كُلُهُمُ فَرِحِينَّ دُونَ فِرَاقُ وفيها مِما تَشَتهِيهِ الأنَفُسُ مِن ثِمَارٍ وطَعَامٍ طَيِبِ المَذَاقُ وفيها ثِيابً خُضرٍ مِن سُنُدُسٍ وقُصورٌ وأنهارُ تَمتَدُ في الآفاقُ وما أعَظَمُ عِندما يُكشفُ الحِجابُ وجميعُ النَاسِ لوجِهِ اللَّهِ حُدَاقُ خاشعينَ مذهولينَ عِندما رَئَوْ مالِكِ المُلّكِ قَاسِمِ الأرزَاقُ يالَهُ مِن شعورٍ آنَ ذَاك حِينما يَخمدُ لهِيبُ الأشوَاقُ :-) ✨

تم النسخ
احصل عليه من Google Play