شعر

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ ؟! وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟! فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِناد وما الدُّنيا سوىٰ عَجزٍ وحِرصٍ هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ فَطُوبَٰى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ بصيرته؛ فباتَ على رَشادِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play