شعر

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ في كل زاوية بها سيّاف ابحرت في عينيك دون درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play