شعر

وعَن نرجسية الشاعر المتنبي حين مَدَح نفسة امام سيف الدولة بَدل ان يمدح سيف الدولة! ما مقامي بأرض نخلةَ إلا كمقام المسيح بين اليهودِ أنا في أمّةٍ تداركها الله غريبٌ كصالحٍ في ثمودِ أنا تِرْبُ الندى ورَبُّ القوافي وسِمامُ العِدى وغيظُ الحسودِ لا بقومي شرفْتُ بل شرُفوا بي وبنفسي فخُرْتُ لا بجدودي عِش عزيزًا أو مُتْ وأنتَ كريمٌ بين طعْنِ القنا وخفْقِ البنودِ واطلبِ العزّ في لظى ودعِ الذّلّ ولو كان في جنانِ الخُلودِ.🍂

تم النسخ
احصل عليه من Google Play