شعر

‏‎ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زيارات طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمال الليلِ والسّمرُ فأصبح الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيجٌ ولا صوتٌ ولا أثرُ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play