شعر

‏كَم لَيلَةٍ بِتُّها وَالنَجمُ يَشهَدُ لي صَريعَ شَوقٍ إِذا غالَبتُهُ غَلَبا مُرَدِّداً في الدُجى لَهفاً وَلَو نَطَقَت نُجومُها رَدَّدَت مِن حالَتي عَجَبا نَهَبتُ فيها عَقيقَ الدَمعِ مِن أَسَفٍ حَتّى رَأَيتُ جُمانَ الشُهبِ قَد نُهِبا هَل تَشتَفي مِنكَ عَينٌ أَنتَ ناظِرُها قَد نالَ مِنها سَوادُ اللَيلِ ما طَلَبا ماذا تَرى في مُحِبٍّ ما ذُكِرتَ لَهُ إِلّا بَكى أَو شَكا أَو حَنَّ أَو طَرِبا

تم النسخ
احصل عليه من Google Play