شعر

كان بين سيف الدولة وأعدائه من الرُّوم رسائل ورسل، فقال المتنبي يصف عزَّة النفس عند ملك العرب في عصره : ‏وما تنفعُ الخيلُ الكِرامُ ولا القَنا ‏إِذا لم يكن فوقَ الكرامِ كِرامُ ‏وكُلُّ أُناسٍ يتبَعونَ إِمامَهُم ‏وأَنتَ لِأهلِ المَكرُماتِ إِمامُ ‏تَنامُ لديكَ الرُّسْلُ أَمناً وغِبطَةً ‏وَأَجفانُ رَبِّ الرُسلِ ليسَ تَنامُ ‏وَشَرُّ الحِمامَينِ الزُؤامَينِ عيشَةٌ ‏يَذِلُّ الَّذي يَختارُها وَيُضامُ ‏وَرُبَّ جَوابٍ عن كتابٍ بَعَثتَهُ ‏وَعُنوانُهُ للناظرينَ قَتامُ ‏تَضيقُ بِهِ البَيداءُ من قبلِ نَشرِهِ ‏وما فُضَّ بِالبَيداءِ عنهُ خِتامُ ‏حُروفُ هِجاءِ النَّاسِ فيهِ ثَلاثَةٌ ‏جَوادٌ وَرُمحٌ ذابِلٌ وَحُسامُ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play