شعر

وَقائلةٍ لَما أَردتُ وَداعَها ‏حَبيبي أَحقًا أَنتَ بِالبينِ فاجِعي.؟ ‏فَيا ربَّ لا يصدُق حَديثٌ سَمِعتُهُ ‏لَقَد راعَ قَلبي ماجَرى في مَسامِعي ‏وَقامت وَراءَ السترِ تَبكي حَزينَةً ‏وَقَد نَقبتهُ بَينَنا بِالأَصابِعِ بَكَت فَأَرَتني لُؤلُؤاً مُتَناثِراً ‏هَوى فَالتَقَتهُ في فُضولِ المَقانِعِ ‏فَلَمّا رَأَت أَنّ الفِراقَ حَقيقَةٌ ‏وَأَنّي عَلَيهِ مُكرَهٌ غَيرُ طائِعِ ‏تَبَدَّت فَلا وَاللَهِ ما الشَمسُ مِثلَها ‏إِذا أَشرَقَت أَنوارُها في المَطالِعِ تُسَلِّمُ بِاليُمنى عَلَيَّ إِشارَةً ‏وَتَمسَحُ بِاليُسرىٰ مَجاري المَدامِعِ ‏وَما بَرِحَت تَبكي وَأَبكي صَبابَةً ‏إِلى أَن تَرَكنا الأَرضَ ذاتَ نَقائِعِ ‏سَتُصبِحُ تِلكَ الأَرضُ مِن عَبَراتِنا ‏كَثيرَةَ خِصبٍ رائِقِ النَبتِ رائِعِ

تم النسخ
احصل عليه من Google Play