شعر

خُلِقَ الغرامُ لِأَصغرَيكَ وطالما ‏ظَنّوا الظُنونَ بأصغَرَيكَ وأَغرقوا ‏ورموكَ بِالسلوى ولو شَهِدوا الَّذي ‏تَطويهِ في تلكَ الضُلوعِ لَأَشفَقوا ‏أَخفيتَ أسرارَ الفُؤادِ وإِنَّما ‏سِرُّ الفُؤادِ مِنَ النَواظِرِ يُسرَقُ ‏نَفِّس بِرَبِّكَ عن فُؤادكَ كربَهُ ‏وارحَم حشاكَ فإنَّها تتمزَّقُ - حافظ إبراهيم

تم النسخ
احصل عليه من Google Play