شعر

أجيئكِ هاربًا من كلِّ شيءٍ ‏فآويني ورُدِّي البابَ بعدي ‏أجيئكِ حاملًا تعبًا قديمًا ‏سعيتُ بهِ وذلكَ كلُّ مجدي ‏كأني عشتُ أكثرَ من حياةٍ ‏وصاحبتُ الجميعَ وعُدْتُ وحدي ‏لقد حدَّقتُ في المعنى طويلًا ‏ولامستُ الحقيقةَ دونَ قصدِ ‏وكنتُ على الأسى أنفقتُ روحي ‏فماذا بعدُ للأشياءِ عندي؟! ‏سوى جسدٍ هزيلٍ أرتديهِ ‏سيخدعني غدًا، ويثورُ ضدِّي .

تم النسخ
احصل عليه من Google Play