كان ابن الطثرية عاشقًا، وكان يتعذر من أجل زيارة بيت محبوبته بأعذار شتَّى مرة يطلب ماءً، ومرَّة يطلب قبسًا، فلما استنفد جميع أعذاره قال : وكنتُ إذا ما جئتُ جئتُ بعلةٍ فأفنيتُ عِلاَّتي فكيف أقولُ ؟ فَما كُلُّ يومٍ لي بِأَرضِكِ حاجَةٌ وَلا كُلُّ يومٍ لي إِلَيكِ رَسولُ
تم النسخ