قد كُنتُ أحسبُ أنّ بُعدكَ هيّنٌ فإذا بكُلّ الذكرياتِ وِثاقُ أيكونُ حظُّ الناسِ مِنكَ تقرُّبًا وأنا البعيدُ وحظّيَ الإِحراقُ أحسِنْ إلى روحي فإنّكَ نورُها إنْ أظلَمَتْ مِن حَولِها الآفاقُ ولقد عرفتُكَ في المحبّةِ مُحسِنًا تُعطي وشِيمةُ قلبكَ الإغداقُ أنا قد تعِبتُ وفي وصالكَ راحتي هلّا حَنوتَ فخاطري مُشتاقُ أتهونُ عندكَ لَوعتي ومَواجعي فالدَّمعُ مِن طولِ الحنينِ يُراقُ حاشاك ترضى أن تراني تائِهًا أشكو السُّهادَ وعندكَ الترياقُ فاعطف على روحٍ بكتْكَ توجُّعًا وأتى عليها الحُزنُ والإرهاقُ قد طالَ صمتُكَ يا حبيبُ فدُلّني باللهِ ماذا يصنعُ المشتاقُ قلبي يُحدّثني بأنك عائدٌ فأنا هُنا مُتلهِّفٌ توّاقُ راضٍ بحُكمِكَ لو حَظيتُ بلحظةٍ فيهــا لقــاءٌ عابرٌ وعِنــاقُ #لقائلها
تم النسخ