وكيفَ تراني بعدَ فقدِك صابرًا ؟ والقلبُ مَا اعتادَ الفِراقَ لِطَوعَهِ قَد كنتَ لي نبضًا وحُلمًا عاشقًا واليومَ مَا لي غيرَ دمعِي ووَحشَتي إن غبتَ عَني فالوَفاءُ مُقيمُنَا والشَوقُ لا يَخفى وَلو في غَيبَتي إنْ هزَّكَ الشوقُ المُعنَّى فارجِعِ .
تم النسخ