شعر

كُلٌّ يَدورُ عَلىٰ البَقاءِ مُؤَمِّلًا وَ عَلىٰ الفَناءِ تُديرُهُ الأَيَّامُ وَ الدَّائِمُ المَلَكوتِ رَبٌّ لَم يَزَل مَلِكًا تَقَطَّعُ دونَهُ الأَوهامُ وَ النَّاسُ يَبتَدِعونَ في أَهوائِهِم بِدَعًا فَقَد قَعَدوا بِهِنَّ وَ قاموا وَ تَخَيَّرَ الشُّبَهاتِ مَن لَم يَنهَهُ عَنهُنَّ تَسليمٌ وَ لَا استِسلامُ وَ مُحَمَّدٌ لَكَ إِنْ سَلَكتَ سَبيلَهُ في كُلِّ خَيرٍ قائِدٌ وَ إِمامُ مَا كُلُّ شَيءٍ كانَ أَو هُوَ كائِنٌ إلَّا وَ قَد جَفَّت بِهِ الأَقلامُ فَالحَمدُ لِلّٰهِ الَّذي هُوَ دائِمٌ أَبَداً وَ لَيسَ لِما سِواهُ دَوامُ وَ الحَمدُ لِلّٰهِ الَّذي لِجَلالِهِ وَ لِحِلمِهِ تَتَصاغَرُ الأَحلامُ وَ الحَمدُ لِلّٰهِ الذي هُوَ لَم يَزَل لَا تَستَقِلُّ بِعِلمِهِ الأَوهامُ سُبحانَهُ مَلِكٌ تَعالىٰ جَدُّهُ وَ لِوَجهِهِ الإِجلالُ وَ الإِكرامُ. #أبو_العتاهية🔻

تم النسخ
احصل عليه من Google Play