وَهَيهاتَ يَخفى ما أُكِنُّ مِنَ الهَوى وَثَوبُ سِقامي كُلَّ يَومٍ يُجَدَّدُ أُقاتِلُ أَشواقي بِصَبري تَجَلُّدًا وَقَلبِيَ في قَيدِ الغَرامِ مُقَيَّدُ أُساهِرُ لَيلِي والضُلوعُ كَأنّها رُبىً في هَبوبِ الحُزنِ لا تَتهَدَّدُ وَأَذكُرُها، فَتَثورُ كلُّ جِراحِني كَأَنّيَ في جَوفِ السُهادِ مُبَعثَرُ فَيا لَيتَها تَدري بِما يَفعلُ الهَوى .
تم النسخ