شعر

حَبَسْتُ دَمْعِي غَدَاةَ البَيْنِ فَاحْتَسِبُوا أَنّي عَلَى فُرْقَةِ الأَحْبَابِ ذُو جَلْدٍ وَعَاتِبُونِي عَلَى صَمْتِي وَمَا عَلّمُوا أَنِّي عَلَيْهِمْ لَفِي وَجْمٍ وَفِي كَمُدِّ حَتَىَّ إِذَا اللَّيْلُ يَغْشَانِي سَتَائِرَهُ فَاضَتْ عُيُونِي كَأَنِّي فَاقِدُ الوَلَدِ وَبِتُّ أَسْكَبُ مِنْ عَيْنَيْ سَحَائِبِهَا إِلَى أَنِ اكْتَحَلَتْ عَيْنَايَ بِالرَّمْدِ ..

تم النسخ
احصل عليه من Google Play