وأَحْرَقْتُ كُلَّ نِيرَانِ الشَّوْقِ لَكِ لِئَلَّا تَرَي قَلْبِي إِذَا مَا عُدْتِ يَحْتَرِقْ وَنَسَجْتُ مِنْ صَبْرِي عِبَاءَةَ غُرْبَةٍ أُخْفِي بِهَا وَجَعِي إِذَا مَا اللَّيْلُ أَطْبَقْ وَسَكَبْتُ فِي دَرْبِي حَنِينَكِ كُلَّهُ ثُمَّ اعْتَدَلْتُ... كَأَنِّي مَا كُنْتُ أَعْشَقُ وَسَكَنْتُ القَاسِي كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبْضًا يُعَرِّي كُلَّمَا ذَكَرَ المَصْرِيُّ وَمَضَيْتُ أَزُرْعُ فِي السُّطُورِ حِكَايَتِي لَعَلَّ حَرْفًا يَبْقَى لِلْحُزْنِ المُغْرِقِ مَا كُنْتُ أَدْرِي أَنَّ حُبَّكِ مَقْبَرَةٌ تَمْضِي إِلَيْهَا الأَنْفَاسُ كَيْ تَتَشَقَّقَ .
تم النسخ