أَحَبَبتَ، وهل يَروِي الغرامُ تَلهُّفَا؟ وهَل يَسكُنُ القلبُ الَّذي تَتَبسَّمَا؟ وَقُلتَ، فكانَ القولُ نَبعًا تَفَجَّرَتْ عُيُونُهُ حِينَ اللِّقاءُ تَقَدَّمَا سَكَنْتَ خُيالي في المَسَاءِ مُؤنَّقًا تُضِيءُ دُجَايَ إنْ تَغِبْ تَبَسَّمَا فَلا تَعتَذِرْ، فالعِشقُ يُغني عنِ الرِّضَا ويُوقِظُ فِي القلبِ الهَوى مُتَكَلِّمَا .
تم النسخ