«يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَىٰ مَرَائِرُهُ لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ إِنِّي أَرَى أَنْفُسًا ضَاقَتْ بِمَا حَمَلَتْ وَسَوْفَ يَشْهَرُ حَدَّ السَّيْفِ شَاهِرُهُ شَهْرَانِ أَوْ بَعْضُ شَهْرٍ إِنْ هِيَ احْتَدَمَتْ وَفِي الْجَدِيدَيْنِ مَا تُغْنِي فَوَاقِرُهُ فَإِنْ أَصَبْتُ فَعَنْ رَأْيٍ مَلَكْتُ بِهِ عِلْمَ الْغُيُوبِ وَرَأْيُ الْمَرْءِ نَاظِرُهُ». #ديوان_البارودي
تم النسخ