شعر

يَا شوقَ مَن بَاتَ مَشغُوفًا وَمُجتَنَبَا ويا صبابتهُ إن صَدَّ أو قَرُبَا نامَ اللَّواتِي عَدِمنَ الحُبَّ مِن مَرحٍ وبِتُّ أَقرِضُ فِي الظَّلماءِ مُكتَئِبَا وقائلٍ صَحَّ مِن دَائِي تَجَنُّبُهُ لم يلقَ عجبًا وإن حَدَّثتهُ عَجَبَا مَا لي رَأيتُكَ لاَ تَصبُو إلى لَعِبٍ فقلتُ: مَن قرَّ عينًا بالهَوى لَعِبَا لاَ تَعجَلِ القَدَرَ المَكتُوبَ مَوقِتَهُ فَاستَأنِ لا يَسبِقُ العجلانُ مَا طَلَبَا قَد ضارعَ الحُبُّ قَلبِي ثُمَّ أدركهُ وهنُ المُحِبِّ فَأمسَى القَلبُ قَد غُلِبَا كَيفَ السَّبيلُ إلى لَهوٍ وقد تَرَكَت سُعدَى على كَبِدِي مِن حُبِّهَا نُدَبَا غزالةٌ غَصَبَت ليثًا بِمُقلَتِهَا لَم أرَ كاليومِ مَغصُوبًا وَمُغتَصَبَا #بشار_بن_برد♥️

تم النسخ
احصل عليه من Google Play