رأيتُها وحالُها يشكو الهُزال غريرةُ العينين حقًا مُرهقة فسألتُها : من تعشقين ؟ من الذي جرح الفؤاد ومَزقه؟ من ذا الذي قطع الزيارة والوصال؟ وأذاب جفنك في الليالي وأرّقه من ذا الذي خان الوفاء بلا سؤال؟ هجر الحبيب ودمع عينك أغدقه قالت : محالُ الله أظلمُهُ مُحال هو ليس يدري أن قلبي يعشقَه اهواهُ سِرًا منذ أيامٍ طِوال أماتَ صدري بالحنين وأغرقَه أتَقَنصُ الأعذار طمعًا في الجدال وارتجي منهُ الحديث واسرُقَه
تم النسخ