شعر

رأيتُها وحالُها يشكو الهُزال غريرةُ العينين حقًا مُرهقة فسألتُها : من تعشقين ؟ من الذي جرح الفؤاد ومَزقه؟ من ذا الذي قطع الزيارة والوصال؟ وأذاب جفنك في الليالي وأرّقه من ذا الذي خان الوفاء بلا سؤال؟ هجر الحبيب ودمع عينك أغدقه قالت : محالُ الله أظلمُهُ مُحال هو ليس يدري أن قلبي يعشقَه اهواهُ سِرًا منذ أيامٍ طِوال أماتَ صدري بالحنين وأغرقَه أتَقَنصُ الأعذار طمعًا في الجدال وارتجي منهُ الحديث واسرُقَه

تم النسخ
احصل عليه من Google Play