عيناكِ مُعجِزتَانِ مُعجِزتَانِ تتحدّيانِ بلاغتيْ وبيانِي تتناوبانِ على انتِهابِ معاجِمِي حتى نظمتُ الشِّعرَ دونَ معانِ لهُما جمالٌ كُلّما استوعبتُهُ ظهرَت تفاصيلٌ تهزّ كيانِي ولـِ بسمَةٍ لاحت بِـ فِيكِ حلاوةٌ في القلبِ مثل حلاوةِ الإيمانِ زيَّنتِ في عينِي الحياةَ ولم تكُنْ من قبل إلّا مرتع الأحزانِ وبنيتِ لي سَـدًّا ألوذُ بِظلِّهِ مِن فيضِ آلامي وقيظِ زمانِي يا ثانِيَ امرأةٍ فُتِنتُ بِحُبِّها ما الحُبُّ إلا للحبيبِ الثاني نقّلتُ قلبي في الغرامِ فَلَمْ أجِدْ إلا هواكِ الطّاهر الرّبّانِيْ ليكونَ زادِي في الحياةِ ومورِدِي ويكونَ ما بين الورى عِنوانِيْ ( دارينُ ) يا نورًا تسرّبَ في الدُّجَى فأضاء أيّامِي وأصلحَ شاني بنت السلاطين الذين بذكرهم قُرِنَتْ -دُهورًا - هيبَةُ السّلطانِ لا خلّدَ التاريخُ ذِكرِي إن أنا حرّكتُ يوماً عن سِواكِ لِسانِيْ وعدِمتُ قولَ الشِّعرِ إن أنا قلتُهُ كُرمى لعينِ فُلانَةٍ وفُلانِ قد كان سيرُ الدّهر قبلكِ عاثِرًا والارضُ واقفةٌ عنِ الدورانِ وسُئِلتُ عنكِ فقلتُ عشرة أشهُرٍ مِن بهجَةٍ وسعادَةٍ وأمانِ وسُئِلتُ عن عزمي فقلتُ مُقيَّدٌ فالحُسنُ يأسرُ أبرعَ الفُرسانِ وسُئِلتُ عن وجَعِيُ فقلتُ مؤجَّلٌ حسبي بأنّي شاعِرٌ ويمانِيْ #هيثم_الرصاص♥️