شعر

ماذا لو عادَ مُعتذِرًا؟ أتراك تصفَح أم تُعْرض؟ في حينِ أنَّك لا زلتَ مقتدرًا وأتى مهرولًا والعينُ تذرِف يحنو إليكَ ويرتجي عفوًا هل بعدُ تصفُحُ أم لا زلت تُعرِض؟ ماذا لو عادَ مُشتاقًا ؟ ويئَنُّ القلب والرجلانِ تنزف يرجو اتكاءً ،يشتكي خللًا يبغي دواءً ،حالُه يرَعُف أتراكَ ترأفُ بالحالِ إشفاقًا وبعدُ تصفَحُ أم لازلت تُعرِض ؟ - حسين العوذلي.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play