شعر

‏لآدم أن يعيش العمر يُتما ويدعو البدء أنّى شاء ختما يحدّقُ في التراب ويزدريهِ فلا يدري لأي الأرض يُنمى ؟! تشرّد في البلاد وظلّ دهراً يسير وقلبهُ عكّاز أعمى تشقّقت الدّروب ففي خُطاهُ مساميرٌ وجلد الدرب مُدمى.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play