شعر

وغريبةٍ ضلَّ الجَمالُ طريقَها لا ذات مالٍ أو أصولٍ تُدهِشُ أبصرتُها _وأنا الحنون_ حزينةً والدمعُ يجري في الأسيلِ ويخدِشُ فتعرَّضت لي في الطَّريق وبَحلَقتْ وكأنها _دهرًا_عليَّ تفتِّشُ فمددتُ كفِّي كي أزيل دموعها غضبتْ وصاحتْ أيُّها المتحرِّش! يا بنتُ من حولي النساء كثيرة وكأنَّني نارٌ وهنَّ البرغشُ ألئِنْ مددتُ إليكِ جِسري مَأمنًا ألقى أظافركِ اللعينة تنهشُ يا صاحِ فاسمع من لسان مجرِّبٍ ما انفكَّ يزرعُ شوكَهنَّ وينتِشُ مهما بلغتَ من العلوم وفهمها ستظلُّ في فهم النساء تُجَحِّشُ. #شادي_المرعبي♥️

تم النسخ
احصل عليه من Google Play