ماذا يَضيرُكِ إنْ أتيتُكِ نادماً وسكبتُ دمعَ العينِ بين يديكِ وجمعتُ أزهارَ الحدائقِ كلّها ونثرتُها عِطراً على خدّيكِ وقطفتُ من شفتيّ أعذبَ قُبلةٍ ورسمتُها وشماً على شفتيكِ أتُراكِ مِن بعد القطيعةِ ترحمي مَن هدّهُ الترحالُ مِنكِ إليكِ إني سئمتُ مِن الظلامِ حبيبتي واشتقتُ نورَ الصبح في عينيكِ وفقدتُ عصفورَ الصباحِ يزورني حتى أُحمّلهُ السلامَ عليكِ واللهِ لن تهنا الحياةُ بناظري يا جنّتي حتى أعودَ إليكِ - ماجد عبدالله
تم النسخ