شعر

يَاليْتَ مَنْ أَهْوَاهُ عَنِّي يَعْلَمُ أَنِّي مَشُوقٌ وَ الفُؤَادُ مُغْرَمُ وَليْتَهُ يَرْوي عُيُونِي بِطَلَّةٍ وَلَيْتَهُ بِالوَصْلِ يَأْتِي فَيَرْحَمُ شَوْقَاً بِعَينِي وَ الفُؤَادُ مَقَرُّهُ يُبْدَىٰ إِليهِ وَ عَنْ سِوَاهُ يُكْتَمُ كَيفَ لِقَلبِي مِنْ سِقَامٍ يَبْرَأُ وَالقَلبُ يَعْشَقُ فِي هَوَاهُ يَسْقَمُ مَا كَانَ حُبِّي إِلَّا فِيهِ مُخَلَّدَاً وَلْتَسْأَلُوا فِيهِ السَّمَا وُ الأَنْجُمُ قَدْ هَامَ قَلبِي فِي وِدَادِهِ أَعْمُرَاً حَتَّىٰ حَوَاسِي مِنْ هَوَاهُ تَعَلَّمُوا إِن قِيلَ عَنَّا مَا يَقُضُّ وِصَالَنَا فَالوَصْلُ يُقْصِي مَا يَقُضُّ وَ يَهْدِمُ رُغْمَ المَلَامِ مَا رَأَيْتُنِي نَادِمَاً وَمَنْ عَلَىٰ صَفْوِ الوِدَادِ يَنْدَمُ مَا خُطَّ شِعْرِي فِي الهَوَىٰ إِلا لَهُ فَالشِّعرُ فِي غِيرِ هَوَاهُ مُحَرَّمُ فَمَا القَصِيدُ مِنْ غَرَامِهِ يَكْتَفِي وَلَا اللَّيَالِي فِي هَوَاهُ تُعْتِمُ هُوَ الأَقْمَارُ حِينَ تَمَّ ضِيَاؤُهَا هُوَ الأَوْطَانُ فِيهَا أَحْيَا وَ أَحْلُمُ إِنْ قُلتُ أَنِّي قَدْ وُلِدتُ بِحُبِّهِ فَالحُبُّ فُيهِ مِنْ مِيلادِيَّ أَقْدَمُ خَاصَمْتُ نَفْسِي إِنْ أَرَاهَا تُصُدُّهُ صَالَحْتُهَا حِينَ عَلَيهِ تُقْدِمُ أَحْبَبْتُنِي حِينَ أَقُولُ إِسْمَهُ كَرِهتُ نَفْسِي إِنْ تَرَاهُ يَأْثَمُ لَوْ أَنَّ يَأْثَمُ مَنْ يُحِبُ بِعِشْقِهِ فَالإِثْمُ فِي تَرْكِ الحَبِيبِ أَعْظَمُ إِنْ يَهْزِمُ الحُبُّ قُلُوبَاً يَسْكُنُ فَالقَلبُ يَهْوىٰ مَنْ حَبيبٍ يُهْزَمُ♥️

تم النسخ
احصل عليه من Google Play